«المصارف» تقفز بـ «أبوظبي» 5.1 % .. والعقارات توقف تعافي «دبي»
استردت بعض أسواق الأسهم في منطقة الخليج قوتها أمس مع بوادر تباطؤ الانخفاض الحاد لأسعار النفط، ودفعت الأسهم القيادية للمصارف سوق أبوظبي لصعود كبير وتعافت الأسهم القطرية والعُمانية. فيما ضغطت أسهم العقارات على دبي، وقاد قطاع الاتصالات الأسهم الكويتية للانخفاض في الوقت الذي واصلت فيه البورصة المصرية نزيف الخسائر.
وتماسك خام القياس العالمي مزيج برنت عند أقل من 60 دولارا للبرميل أمس وهي نفس مستويات الجلسة السابقة تقريبا بعدما لمح منتجون رئيسيون للنفط إلى أنهم سيواصلون الإنتاج رغم وفرة المعروض وتباطؤ الطلب في روسيا وأوروبا.
وقفز المؤشر العام لسوق أبوظبي 5.1 في المائة مع صعود أسهم المصارف الثلاثة الخليج الأول وأبوظبي الوطني وأبوظبي التجاري 11.2 و8 و9.3 في المائة على الترتيب. وصعد مؤشر بورصة قطر 1.1 في المائة مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني 3.4 في المائة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر.
وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.6 في المائة حيث قوبل تعافيه بموجة بيع جديدة وبصفة رئيسية لأسهم شركات العقارات والبناء. وهبط سهم إعمار العقارية 3.6 في المائة بينما هوى سهم أرابتك القابضة للبناء بالحد الأقصى اليومي 10 في المائة. ورغم ذلك ارتفع سهما بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي 4.9 و2 في المائة على الترتيب.
وشهدت البورصة المصرية مزيدا من الهبوط وتراجع مؤشرها الرئيسي 4.6 في المائة مع انخفاض معظم الأسهم على قائمته. وقال هارشجيت أوزا مساعد مدير البحوث لدى نعيم للسمسرة في القاهرة لـ "رويترز"، "إن أحد مصادر قلق المستثمرين ربما يتمثل في الصعود المتوقع للدولار على مستوى العالم، وربما يشجع ذلك على خروج أموال جديدة من مصر ويزيد الضغوط على إمدادات النقد الأجنبي في البلاد". وضعف الجنيه المصري في السوق السوداء في الأشهر السابقة.
ودفع انهيار الروبل الروسي أيضا كثيرا من الصناديق إلى التخارج من أصول في الأسواق الناشئة، وهو ما أدى إلى هبوط مؤشر إم.إس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياته في 17 شهرا.
وفي سلطنة عمان صعد مؤشر السوق 1.4 في المائة إلى 5483 نقطة. أما في الكويت فقد هبط المؤشر 0.9 في المائة إلى 6116 نقطة على خلفية عمليات تسييل وأحاديث حول قيام شركة الفوارس، وهي تابعة لمجموعة الخرافي، بتسييل 63 مليون سهم من أسهم زين بتاريخ 20 كانون الأول (يناير) 2015. وكانت السوق البحرينية مغلقة في عطلة، حيث تستأنف العمل اليوم.
أضف تعليق