للهلال .. 3 قادة ميدانيين

للهلال .. 3 قادة ميدانيين

من المهم أن يكون لكل فريق قائد ميداني، يجيد أدوار بعينها، أبرزها أن يكون بديلا للمدرب داخل الملعب، ويكون قدوة لزملائه، ويبث الحماس فيهم متى ما أحس تراخيا منهم، وأن يرفع من همة هذا ويطالب هذا بتصحيح أخطائه.
الهلال فريق محظوظ وهو يخوض نهائي دوري أبطال آسيا اليوم أمام سيدني الأسترالي وبين صفوفه ثلاثة من القادة في ثلاثة خطوط، أصحاب قدرات متنوعة، وخبرات عالية، ستسهم في قيادة فريقه للقب الآسيوي، حيث يأتي في خط الهجوم القناص ياسر القحطاني، وسعود كريري في الوسط، وفي الخلف الكوري كواك تايهي، جميعهم هؤلاء سبق أن تولوا شارة القيادة الفنية داخل أرضية الملعب.
القحطاني قاد الهلال إلى عديد من الألقاب بأهدافه وقيادته لزملائه اللاعبين والتحكم في رتم المباريات بحنكته ودهائه, حتى وإن ضعف مستواه الفني قليلاً إلا أن خبرته كقائد ما زال يريدها زملاؤه اللاعبون منه خصوصا في المباريات الحاسمة وبطولات الحلم.
كريري قائد الهلال والمنتخب السعودي الحالي قلب المحور في السعودية منذُ أكثر من عشرة أعوام, بعد أن عاش أجمل أيامه مع فريقه السابق الاتحاد وتحقيقه للقلب الآسيوي لموسمين متتاليين، وهاهو يكمل أيامه الجميلة مع الهلال ويأمل أن يتوج معه باللقب الثالث له شخصياً.
كواك تايهي قائد المنتخب الكوري الجنوبي يطمح في تحقيق اللقب مع الهلال بقوة صلابته الدفاعية وتمركزه الجيد ومراقبة المهاجمين بشكل دائم ومستمر بجوار البرازيلي ديجاو، عرف عنه التوجيه الجيد لجميع زملائه أفراد خط الدفاع في المباريات السابقة فهل ينجح في مباراة النهائي؟
من جهته، قال المدرب الوطني علي كميخ: "وجود ثلاثة قادة في الهلال يعطي له قوة كبيرة، وهو أمر إيجابي ومفيد ليتواصلوا مع اللاعبين بشكل مستمر طوال المباراة وتوجيههم في تسريع وتهدئة رتمها, وهي بلا شك قوة ثانية للهلال بجانب قوته الفنية والجماهيرية التي ستعطي المباراة لونا جميلا".
وأكد أن العمود الفقري للفريق قوي جداً بوجود ديجاو وكواك في خط الدفاع وبنتلي ونيفيز في الوسط وناصر في المقدمة، وهذه تعد أفضلية هلالية ستكون من خلالهم كلمة الحسم في النهائي.

الأكثر قراءة