نتائج «تويتر» المالية: 284 مليون مستخدم شهريا و175 مليون دولار خسائر الربع الثالث

نتائج «تويتر» المالية: 284 مليون مستخدم شهريا و175 مليون دولار خسائر الربع الثالث

أعلنت شركة تويتر التي تدير موقع التواصل الاجتماعي الشهير تسجيل خسائر صافية قدرها 175 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي مقابل خسائر قدرها 64 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. في الوقت نفسه زادت إيرادات الشركة بنسبة 114 في المائة إلى 316 مليون دولار خلال الفترة نفسها. ورغم الخسائر قال الرئيس التنفيذي ديك كوستولو: "إن "تويتر" حققت فصلا قويا آخر من الناحية المالية".
وأضاف :"أنا واثق بقدرتنا على بناء أكبر قاعدة جماهير يومية في العالم"، وقال إن الشبكة لن تتوقف عن استغلال أي خبرات جديدة تضيف لها وتمنحها مزيدا من الشعبية الجماهيرية، بغض النظر عن طريقة الاستفادة منها على المنصة، فهو لديه خطة لتوسيع نطاق استخدام "تويتر" واجتذاب مئات الملايين من المستخدمين من مختلف أنحاء العالم.
وذكرت الشركة أن عدد المستخدمين زاد إلى أكثر من 284 مليونا مستخدم نشط شهريا بزيادة تصل إلى 23 في المائة على العدد نفسه للربع الثاني، كما أن 80 في المائة من إجمالي هذا العدد هم فئة مُستخدمي الهواتف الذكية.
واستطاعت "تويتر" تحقيق هذه النتائج بفضل الارتفاع الكبير في الإعلانات حيث حققت الإعلانات وحدها أكثر من 320 مليون دولار، وبلغت نسبة الإعلانات من الهواتف عن هذه الأرباح ما نسبته 85 في المائة، مما يدل على قوة وانتشار استخدام تطبيقات "تويتر". وتتوقع الشركة أن تتحسن نتائجها في الربع القادم وتزيد المبيعات إلى ما بين 440 إلى 450 مليون دولار.
يذكر أن "تويتر" كشفت كذلك عن توقعاتها لأرباح الربع الرابع من العام الحالي، حيث قالت إنها تتوقع تراوح الإيرادات بين 440 مليونا إلى 450 مليون دولار أمريكي، كما تتوقع أن تكون عائداتها خلال عام 2014 بأكمله مابين 1،365 مليون إلى 1،375 مليون دولار أمريكي.
ومنحت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أيام معهد ماساتشوستس للتقنية مبلغ عشرة ملايين دولار لأغراض البحث التي من شأنها استكشاف كيف يستخدم الناس الشبكات الاجتماعية لتحقيق الأهداف المشتركة. وعلى مدى خمس سنوات سينظم باحثو المعهد كما هائلا من المحتوى من "تويتر" و"رديت" وغيرهما من المنتديات على الإنترنت لبناء وسائل اتصال جديدة تمكن الصحفيين وخبراء السياسة والباحثين من استخدامها للكشف عن الأنماط والاتجاهات الجديدة.

الأكثر قراءة