الفيصلي والشباب.. «السجل نظيف»

الفيصلي والشباب.. «السجل نظيف»

يسعى فريق الشباب لكرة القدم لمواصلة تقدمه نحو تضييق الخناق على نظيره الاتحاد متصدر دوري عبد اللطيف جميل، والذي يبعد عنه بفارق نقطتين، حين يلعب أمام مضيفه الفيصلي في استهلالية الجولة الثامنة، وسيواجه هجر نظيره نجران في الأحساء، بينما يغادر الخليج إلى الجوف لمواجهة العروبة.
وسيغيب الهلال الذي كان يفترض أن يواجه التعاون في هذه الجولة بسبب خوضه ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا في أستراليا ضد وسترن سيدني واندرارز غدا.
الشباب صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة التي جمعها من تعادل واحد وستة انتصارات كان آخرها على الهلال 11/0، ما يجعله يدخل النزال منتشيا وفي روح معنوية عالية، وهذا منح ستامب مدربه الجديد الذي حل بديلا عن البرتغالي مورايس ثقة أكبر بإمكانياته وإمكانيات لاعبيه، ولذا سيكون أكثر حرصا على مواصلة تقديم نفسه بشكل جيد.
وفي المقابل لن يكون الفيصلي صاحب المركز السادس برصيد 14 نقطة حصدها من الفوز في أربع مباريات والتعادل في مبارايتن فيما لم يخسر سوى مباراة واحدة، صيدا سهلا، وسيكون قادرا على رفع راية التحدي، ولا سيما في ظل ظهوره بمستوى متطور هذا الموسم تحت قيادة مدربه البلجيكي ديمول، وهو الآخر يبحث عن الفوز للتقدم خطوة للأمام.
هجر المنتفض بفوزه الثالث على حساب العروبة، يدخل إلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء وفي جعبته عشر نقاط، لن يفوت الفرص في اقتناص ضيفه نجران المتأزم فنيا والذي لم يحقق أي فوز حتى الآن ويحمل من الرصيد نقطتين بتعادلين وخمس هزائم، كونه يبحث عن النقاط لحجز مكان له في المناطق الدافئة تؤمن موقفه ويبتعد عن شبح الهبوط، ولا سيما أن بصمات مدربه الجديد نيبوشا بدأت تظهر.
نجران سيواصل البحث عن نفسه وعن انتصار أول يعيد له الثقة المفقودة، التي عجلت برحيل مدربين حتى الآن، أثرت في مستوياته ونتائجه، رغم اجتهاد مدربه التونسي عبد الحي العتيري.
يشار إلى أن الجزائري فؤاد بوعلي الذي يستهل مهمته الأولى سيكون رابع مدرب يشرف على نجران الذي بدأ الموسم بالفرنسي لافاني وتمت إقالته في بدايته ومن ثم تم التعاقد مع البلجيكي مارك بريس الذي قدم استقالته الشهر الماضي ليتم تكليف مدرب الفريق الأولمبي في الجولتين الماضيتين.
ولن يجد العروبة صاحب الأرض والجمهور خيارا أفضل من الفوز على ضيفه الخليج حتى يستعيد توازنه عقب خسارته الأخيرة أمام هجر، ويدرك مدربه لوران مدى أهمية أن يكسب ثلاث نقاط تضاف إلى نقاطه السبع التي يمتلكها بفوز في مباراتين وتعادل واحد وأربع هزائم تضعه في مركز متقدم عن الثامن الذي يحتله حاليا.
ولأن المستوى وحده لن ينفعه كثيرا سيكون الخليج أمام تحدي قلب الطاولة وكسر النحس لتحقيق فوزه الأول بعد أن تجرع الخسارة خمس مرات، فيما لديه نقطتان من تعادلين تضعانه في المركز الـ 12 محل الخطر، وعليه ينتظر مدربه التونسي جلال قادري دور كبير في الأخذ بيده نحو غايات جمهوره.

الأكثر قراءة