19 فرصة استثمارية لمشاريع كبرى ومتوسطة في منطقة القصيم

19 فرصة استثمارية لمشاريع كبرى ومتوسطة في منطقة القصيم
19 فرصة استثمارية لمشاريع كبرى ومتوسطة في منطقة القصيم
19 فرصة استثمارية لمشاريع كبرى ومتوسطة في منطقة القصيم

أطلقت الهيئة العامة للاستثمار أمس التقرير السنوي لمنطقة القصيم الذي يتضمن 19 فرصة استثمارية في المنطقة منها سبع فرص لمشاريع كبرى و12 فرصة للمشاريع المتوسطة.
وتضم المشاريع السبعة الكبرى مصنعا ومزرعة للألبان، ومشروعا للإسكان الاقتصادي، ومصنعا للمنتجات الزجاجية، ومستودعات للتبريد والتخزين، ومشروعا للمقاولات، وآخر لإنشاء الوسائد الخرسانية للسكك الحديدية، إضافة إلى المشاريع التجارية.
ووفقا للتقرير السنوي لمنطقة القصيم، الذي أطلقته الهيئة بالتزامن مع انطلاق فعاليات منتدى القصيم للاستثمار الصناعي أمس، فإن المشاريع المتوسطة تركزت على تسويق وتصدير التمور، وبرادات لتخزين الخضراوات والفواكه وأخرى لتصديرها، ومشروع لتطوير المناطق السياحية، مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة، المنتجات الغذائية والخضراوات، مستوصف ومختبر طبي، ومركز للغسيل الكلوي ومصنع للأعلاف من قش القمح، ومصنع ومركز لصناعة وصيانة الآلات والمعدات الزراعية، ومصنع للمياه المعدنية.
وأوضح التقرير أن عدد المصانع في القصيم ارتفع إلى 228 مصنعا في عام 2012 مقارنة بـ 146 مصنعا في عام 2005، كما ارتفعت الاستثمارات الصناعية من 5.5 مليار ريال إلى 11.5 مليار ريال في 2012، مشيراً إلى أن منتجات القصيم لا تمثل سلعا تصديرية لأنها تركز على السلع الزراعية والمنتجات الحيوانية التي تستهلك في المنطقة والمناطق المجاورة ويعد مساهمة المنطقة في الصادرات محدودا للغاية يمثل 1 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات السعودية.

#2#

وذكر التقرير أن نصيب الفرد في الناتج المحلي في منطقة القصيم ارتفع من 31.6 ألف ريال في 2009 إلى 51.8 ألف ريال في 2012، بينما ألمح إلى أن معدل البطالة في القصيم مرتفع حيث يبلغ 14.6 في المائة مقارنة بنحو 12.1 في المائة على مستوى السعودية في 2012.
وأوضح أن الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية التي تسهم في الناتج المحلي لمنطقة القصيم بنسبة 26.4 في المائة، يليها التجارة بنسبة 21.5 في المائة ثم التشييد والبناء 18 في المائة، والنقل والتخزين والاتصالات 12.2 في المائة وأخيرا الكهرباء والغاز 1 في المائة.
في هذا الصدد، أكد المهندس عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار أهمية ما تتمتع به منطقة القصيم من إمكانات اقتصادية واستثمارية ومزايا تنفرد بها تجعلها دائما من الوجهات الاستثمارية المفضلة لدى رجال الإعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وقال في الكلمة التي ألقاها خلال منتدى القصيم للاستثمار الصناعي، الذي انطلقت أعماله أمس في مقر غرفة عنيزة: إن القصيم تساهم بنحو 4.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويشكل قطاعا الزراعة والصناعة في منطقة القصيم ما نسبته 13 في المائة من الناتج المحلي للمنطقة.

#3#

وأكد أن خبرات وإمكانات هيئة الاستثمار "مسخرة لدعم ومساندة جهود المنطقة وأبنائها لتهيئة المناخ الملائم لتنمية واستقطاب الاستثمارات في مختلف المجالات".
وأضاف: "حظينا بشرف التعاون مع منطقة القصيم بتبني مشروع طموح يتبنى مفهوما جديدا للاستثمار وهو الشبكة الاقتصادية الذي يهدف إلى بناء اقتصاد متنوع للمنطقة بالاستفادة من إمكانات ومقومات كل محافظات المنطقة".
وقدم محافظ هيئة الاستثمار للجهة المنظمة للمنتدى مبادرات ومقترحات داعيا لتبنيها والخروج بتوصيات محددة مع نهاية جلسات وورش المنتدى، وترجمتها إلى برنامج عمل وفق جدول زمني محدد.
وأبرز تلك المبادرات متابعة ما اقترحته الهيئة سابقا من العمل على جعل المنطقة عاصمة عالمية للتمور، وتطوير أدوات سوق العمل المحلية بزيادة التوظيف في القطاعات التي تستوعب القدرات الشابة خاصة السياحة والتجارة.
وأيضا تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتخصيص نسبة من عقود المشاريع المنفذة في المنطقة للمناسب فنيا منها، وإعطاء أفضلية في عقود المشاريع الحكومية وشبه الحكومية للمواد المنتجة محليا.
وخلال حديثه في المنتدى، تطرق العثمان للمنجزات الاقتصادية والاستثمارية التي حققتها المملكة ضمن عدد من المؤشرات والحقائق التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.
وذكر أن نسبة مساهمة القطاع الخاص في حجم الاستثمار بلغت 53 في المائة تعادل 314 مليار ريال في 2012 من أصل 591 بليون ريال تمثل إجمالي تكوين رأس المال الثابت، فيما تمثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة منها نحو 45 مليار ريال.

الأكثر قراءة