مقتل 7 في هجوم انتحاري لطالبان استهدف مركبتين للجيش الأفغاني

مقتل 7 في هجوم انتحاري لطالبان استهدف مركبتين للجيش الأفغاني

قالت الحكومة الافغانية ان مفجرين انتحاريين ينتميان لحركة طالبان هاجما حافلة للجيش ومركبة عسكرية اخرى في العاصمة الافغانية كابول اليوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة اكثر من 15 اخرين بعد يوم واحد من توقيع افغانستان والولايات المتحدة على اتفاق امني طال تأجيله.
وجاء الاتفاق وفاء بوعد قطعه الرئيس الأفغاني الجديد أشرف عبد الغني خلال حملته الانتخابية ويسمح ببقاء قوات أجنبية بعد أن تنهي البعثة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة مهامها القتالية رسميا في نهاية 2014.
وقال الجنرال أيوب سالانجي نائب وزير الداخلية الافغاني في بيان "استهدف تفجيران انتحاريان حافلة للجيش الافغاني وسيارة اخرى تحمل افرادا من الجيش الافغاني."
وأعلنت حركة طالبان التي تقاتل لطرد القوات الاجنبية والاطاحة بالحكومة الافغانية التي تدعمها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجومين اللذين وقعا في شرق وغرب كابول ونشرت تغريدات عدة على تويتر من بينها عدد بالانجليزية.
وقالت طالبان في حسابها على تويتر "هز هجوم استشهادي مزدوج مدينة كابول هذا الصباح وسط عملية خيبر الجارية للعام الحالي" في اشارة الي هجماتها الصيفية السنوية.
وانتقدت الحركة الرئيس الافغاني الجديد وحكومته للسماح ببقاء قوات أجنبية في البلاد بعد وجود استمر سنوات ووصفته بانه "نظام عميل" يتجاهل مصالح افغانستان على المدى الطويل.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان "ستحفر أسماء الموقعين على هذا الاتفاق ومن يدعمهم في كتب التاريخ وذاكرة الافغان الى الابد كعبيد للاجانب."
ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق الامني ببقاء 12 ألف جندي أجنبي لتدريب ومساعدة قوات الأمن الأفغانية. ومن المتوقع أن تكون القوة مؤلفة من 9800 جندي أمريكي بينما سيكون الباقون من دول أخرى بحلف شمال الأطلسي. ويشمل ذلك قوة امريكية صغيرة قوامها 1800 فرد للعمل في مهام لمحاربة الارهاب.
ويأمل المسؤولون الافغان ان يرفع الاتفاق الامني الروح المعنوية لقوات الامن الافغانية ويستعيد الثقة في الاقتصاد الذي تضرر من بدء عملية سحب القوات ومخاوف من انسحاب كامل للجيش الامريكي.
والهجوم الذي وقع في غرب المدينة على مقربة من جامعة كابول كان الاكثر شدة ودمر حافلة الجيش وحطم نوافذ المتاجر في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا.

الأكثر قراءة