«خليجي 22» تنعش «السعودي» بـ 19 مليونا
انتعشت خزانة اتحاد القدم السعودي بعد أن تلقى دفعتين منفصلتين من عقد رعاية كأس الخليج الـ 22 في الرياض، تربو على 19 مليون دولار، ما يمثل 50 في المائة من قيمة العقد الذي وقعه مع شركة "إم بي سلفا" الإيطالية.
وأبرم اتحاد القدم السعودي مع الشركة الإيطالية عقدا يبلغ 36 مليون دولار حصلت على إثره على حقوق نقل مباريات وفعاليات "خليجي 22"، وقال مصدر لـ "الاقتصادية" "اتحاد القدم السعودي تلقى الدفعتين وفق الجدولة المتفق عليها بينه وبين الشركة الراعية".
وأضاف "ستكون الدفعة الثالثة قبل انطلاق البطولة بأيام والدفعة الأخيرة بعدها".
ورست في الرابع من حزيران (يونيو) الماضي مناقصة حقوق دورة كأس "خليجي 22" على "إم بي سيلفا" الإيطالية التي دفعت مبلغ 36 مليون دولار أمريكي للاتحاد السعودي "أي 135 مليون ريال سعودي"، حيث ستحتضن الرياض العرس الخليجي من الـ 13 حتى الـ 26 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وصعقت "إم بي سلفا" القنوات الخليجية المتقدمة لبث المباريات بمبلغ خمسة ملايين دولار "18.7 مليون ريال سعودي"، حيث تصبح قيمة المباراة الواحدة قرابة 1.5 مليون ريال سعودي، فيما ترفض بعض القنوات طبقا لمصدر خاص دفع أكثر من 3.5 مليون دولار؛ أي "13.1 مليون ريال" لشراء الحقوق، فألغت بعض القنوات فكرة نقل فعاليات البطولة والاكتفاء بموجز أو استديديو تحليلي وبرامج مباشرة من العاصمة السعودية.
من جانب آخر، حددت اللجنة المنظمة لـ "خليجي 22" مقار سكن الوفود، حيث اعتمدت فندق الماريوت للمنتخبات، الريتز كارلتون لرؤوساء الوفود، وهوليدي إن سكنا للإعلاميين ومركزا إعلاميا للبطولة.
يشار إلى أن وفد تفتيش سيقوم بجولة تفتيشية أخيرة في 28 من أيلول (سبتمبر) الجاري للوقوف على جاهزية الملاعب التي ستحتضن المباريات، وتدريبات المنتخبات وأيضا مقار سكن الوفود، على أن يسلم تقريره قبل اجتماع أمناء الاتحادات في 30 من الشهر ذاته.
وكان أحمد الخميس أمين عام اتحاد القدم السعودي قد أكد أنه "تم إجراء تعديلات وأعمال تجديد وتطوير على مرافق ستاد الملك فهد الدولي وستاد الأمير فيصل بن فهد وفق أحدث المواصفات، وذلك فيما يخص غرف الفرق والحكام والمراقبين، ومواقع الصحافيين وقاعات المؤتمرات الصحافية، ومنطقة المكس زون ومنطقة المنصة والدرجة الممتازة، وغرف المعلقين ومواقع الإعلاميين في المدرجات ومواقع القنوات التلفزيونية، ومواقع المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة".
