الهلال كريال مدريد .. «النحس سيزول»

ربطت جماهير فريق الهلال لكرة القدم تمرد اللقب الآسيوي على فريقها بتمرد اللقب الأوروبي على ريال مدريد، قبل أن يكسر الحاجز الموسم الماضي ويعتلي المنصة بعد ابتعاد دام أكثر عقد من الزمان.
ونجح ريال مدريد في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد 11 عاما من المعاناة كانت المرة الأخيرة موسم 2002/2001، قبل أن يحققها في هذا الموسم، مما دعا الجماهير للتفاؤل بتحقيق اللقب الآسيوي، حيث حقق الهلال آخر مرة لقب البطولة القارية موسم 2001/2000 وبقي 14 عاما يرغب في تحقيقها.
وأطلق عدد من جمهور الهلال تحديات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية "إنترنت" أن فريقهم سيحقق اللقب "العصي" فوز الريال بلقب دوري أبطال أوروبا قائلين "زال النحس". وربط أنصار الفريق السعودي وضعهم بوضع النادي الإسباني بعدة عوامل مشتركة، حيث يعتبر اللقب القاري الهدف الأول منذ أكثر من عشرة أعوام، ضغط وسائل الإعلام والجماهير على النادي والفريق لتحقيق هذه البطولة رغم النجاحات المحلية في تحقيق الدوري والكأس وإنجازات متعددة،
صرف إدارات الناديين مبالغ طائلة لدعم صفوف الفريقين بلاعبين أجانب ومحليين على مستوى كبير لتحقيق اللقب القاري، أن من حقق اللقب القاري للفريق الإسباني لاعبين قدموا من أسوار النادي بعد فشل أساطيره وهو الوضع الحالي للهلال الذي يعتمد بشكل رئيس على الأسماء التي حضرت من خارج النادي وأبرزهم ناصر الشمراني، سعود كريري، البرازيلي تياجو نيفيز، الروماني ميهاي بينتيلي، هم أصحاب الرقم الأكبر في تحقيق اللقب على مستوى القارتين، ويطلق جمهور الناديين على نادييهما لقب "الملكي"، والمصادفة الكبيرة أن الهلال إذا نجح في تحقيق اللقب وتأهل لبطولة أندية العالم سيكون أمامه ريال مدريد في النسخة العالمية.
يذكر أن الهلال حقق اللقب الآسيوي في الـ 22 من نيسان (أبريل) من عام 2000 فيما حقق ريال مدريد اللقب الأوروبي في الـ 24 من أيار (مايو) من العام نفسه أي بعده بشهر ويومين، وانتهت المباراتان بنتيجة 2/3 للهلال، و0/3 لريال مدريد.