جنازة لمن ارتبط اسمه بمقتل مئات الطلاب في كوريا الجنوبية

جنازة لمن ارتبط اسمه بمقتل مئات الطلاب في كوريا الجنوبية

رغم الغموض الذي يحيط بوفاة رجل أعمال كوري جنوبي ارتبط اسمه بمقتل مئات الطلاب في غرق عبارة في ابريل نيسان أقام أفراد عائلته وأتباع كنيسته جنازة له اليوم السبت.
وعثر على جثة يو بيونج اون (73 عاما) في بستان في يونيو حزيران لكن لم يتسن التعرف عليها إلا بعد أكثر من شهر بالرغم من كونه مطلوبا في حادثة غرق العبارة التي كان على متنها 476 من الركاب وأفراد الطاقم.
وغرق أكثر من 300 شخص في الحادث الذي يعتبر أسوأ حادث بحري في كوريا الجنوبية منذ عقود بينما نجا 172 آخرون.
ومعظم الضحايا طلاب كانوا في رحلة مدرسية. وأثارت المأساة مشاعر حزن عارمة في البلاد وتعرضت الرئيسة باك جون هاي لانتقادات لاذعة ألقت باللوم عليها في التعامل غير الفعال مع الكارثة.
وكان يو متهما بعدد من المعاملات المشبوهة التي يعتقد ممثلو الادعاء إنها أدت إلى وقوع الكارثة ومن بينها الاختلاس والإهمال.
وغرقت العبارة بعدما حاولت الانحراف بشدة أثناء رحلة عادية من انشيون إلى جزيرة جنوبية لقضاء العطلات قرب الساحل الجنوبي الغربي للبلاد. وتبين فيما بعد أن عيوبا شابت هيكل العبارة وأنها كانت مكدسة.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن قبطان العبارة لي جون سيوك (68 عاما) سيمثل أمام المحكمة للمرة الأولى هذا الأسبوع متهما بالقتل هو وآخرون من الطاقم. وقال لي إنه كان يتبع الاجراءات المتعارف عليها عندما لم يطبق اختبارات السلامة قبل أن تنطلق العبارة في رحلتها.

الأكثر قراءة