مشورة بلا خسارة

ربما هناك من لا يعجبنا أو لا نفهم طريقة تعامله بحياته، لكن تبقى حياته ولا تملك سلطة التبديل او التعديل او حتى النصح الا في حال الطلب.

تغيرك حكر عليك حتى أبناءك بعد ما يكبرون تبدأ سلطتك تقل تدريجياً وبعد استقلالهم بحياتهم فقط تنصح وتحاول أبداء المشورة وبعد سنوات تحاول ان لا تزعجهم برأيك لكي لا تخسر ودهم واهتمامهم.

أحياناً الحكمة ان لا تبدي رأي يخص حياة الغير الا بعد أذنهم واستعدادهم لسماعك وطلبهم منك لأن صدور البشر ضاقت ولا تتحمل التنظير والتعليق.

فقط أسعى لتكون انت الافضل وانت المتغير والمتطور وركز على نفسك وتعديلها وساعد من بعيد وعند الطلب لتسلم وتعيش بلا خسارات المحبين والمقربين والاصدقاء.

الحياة اصبحت تجمعك بكل الفئات سواء بالعمل والحياة الاجتماعية ولكل فئة اسلوب وطريقة تعامل، لكي تعيش بعلاقات صحية الى حد ما لا بد أن تتقن فن التعامل مع كل فئة وشخصية بما يتناسب معها.

الانسان الناجح في علاقاته من يستطيع أن يتقن التعامل على حسب ما يواجهه من شخصية أو موقف بما يتناسب معه.

احياناً اسلوب التغافل والتجاهل يكون خيار واحيانا المواجهة والمصارحة خيار انسب ،تتفاوت على مدى عمق العلاقة وحرصك على قوتها واستمراريتها.

همسة ..

لا خبرة تأتي جاهزة بلا الم وندم .. نتألم لنتعلم .. هي الحياة مدرسة !! والبشر اساتذة ومعلمين فاجتهد لتحيا بنجاح.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي