القيادة تهنئ «العلوم والتقنية» على اكتشاف مادة في صناعة النفط
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على جهودها في المجالات العلمية والتقنية المختلفة والنجاحات التي حققتها في مجال تقنية البتروكيماويات من خلال توصل عدد من الباحثين في المدينة إلى اكتشاف مادة جديدة تفتح آفاقاً صناعية جديدة في مجال صناعة النفط ومشتقاته.
وقال الملك عبد الله في برقية جوابية للدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سرنا ما وردنا عن تمكن أربعة باحثين سعوديين من المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات بالمدينة مع باحثين من مراكز علمية وبحثية دولية من اكتشاف مادة جديدة ينتظر أن تفتح آفاقاً صناعية جديدة تقوم على النفط ومشتقاته، إضافة إلى صناعات التعليب ووسائل النقل، مع تقليص للآثار البيئية المترتبة على هذه الصناعات.. وإننا إذ نبارك للمدينة وللباحثين التوصل لهذا الاكتشاف لنسأل الله العلي القدير أن ينفع به وأن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا العزيز".
فيما هنأ الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على الإنجاز العلمي الذي حققته من خلال اكتشاف مادة جديدة في مجال البتروكيماويات.
وشكر ولي العهد مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على الإنجاز العلمي الذي حققته من خلال توصل أربعة باحثين في المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات بالمدينة مع باحثين من مراكز علمية وبحثية دولية من اكتشاف مادة جديدة، ينتظر أن تفتح آفاقاً صناعية جديدة تقوم على النفط ومشتقاته. وقال ولي العهد في برقية جوابية للدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سرنا ما وردنا عن تمكن أربعة باحثين سعوديين من المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات التابع لمعهد بحوث علم المواد بالمدينة مع باحثين من جهات أجنبية من اكتشاف مادة جديدة، وتوقعات الأوساط العلمية أن التطبيقات لهذه المادة ستفتح آفاقاً صناعية جديدة ومتعددة".
كما أعرب الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين عن شكره لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على الجهود التي تقوم بها في مجالات العلوم والتقنية ومن بينها مجال تقنية البتروكيماويات.
وهنأ الأمير مقرن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على الإنجاز العلمي الذي حققته والذي ينتظر أن تفتح آفاقاً صناعية جديدة تقوم على النفط ومشتقاته.
وقال ولي ولي العهد في برقية جوابية لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: "سرنا ما وردنا عن تمكن أربعة باحثين سعوديين من المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات التابع لمعهد بحوث علم المواد بالمدينة مع باحثين من جهات أجنبية من اكتشاف مادة جديدة، وتوقعات الأوساط العلمية أن التطبيقات لهذه المادة ستفتح آفاقاً صناعية جديدة ومتعددة".
إلى ذلك، قالت لـ “الاقتصادية” مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إن أربعة باحثين في المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات التابع لمعهد بحوث علم المواد في المدينة قد توصلوا بالتعاون مع شركة آي بي إم العالمية، ونظرائهم من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة آيندهوفن في هولندا أخيراً إلى اكتشاف طائفة مواد مبلمرة متميزة ذات مزايا فيزيائية خاصة.
وتتميز هذه المواد المكتشفة بخاصية تشكلها ذاتياً وقابليتها للتدوير بالرغم من صلابتها الفائقة، إضافة إلى كونها خفيفة الوزن وتتمتع بمقاومة عالية للمواد الكيميائية، وذلك بعكس البوليمرات الحرارية المتوافرة حالياً، التي تعد مواد غير قابلة للتشكل ولا يمكن تدويرها.
وتتوقع الأوساط العلمية أن يفتح هذا الاكتشاف العلمي آفاقاً صناعية جديدة ومتعددة تقوم على البترول ومشتقاته، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية (التعليب) وصناعات وسائل للنقل (مركبات – طائرات) وغيرها, إلى جانب دورها الكبير في تقليص النفايات المترتبة على هذه الصناعات الملوثة للبيئة.
وقد نشر هذا الاكتشاف بكامل تفاصيله في مجلة العلوم الأمريكية (ساينس)، كما تناقلت قنوات إعلامية علمية هذا الاكتشاف مثل phys.org، تحت عنوان “اكتشاف طائفة جديدة من البوليمرات الصناعية”، وصحيفة نيويورك تايمز عن بعض الباحثين في وصفهم لهذا الاكتشاف بعنوان: “هذه أول عائلة مركبات تم اكتشافها منذ عدة عقود”.
وتأتي هذه النتائج العلمية في إطار اهتمام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالبحوث في مجال الصناعات البتروكيميائية, بالإضافة إلى تعاونها مع شركة آي بي إم العالمية من خلال مركز تميز تقنية النانو، الذي أنشئ في عام 2008م ويعمل به أكثر من 30 باحثاً سعودياً، مع عدد مماثل من نظرائهم في الشركة، حيث تتركز أبحاث المركز بتطبيقات هذه التقنية في مجال البتروكيماويات وتحلية المياه, وقد انبثق عن هذا التعاون البحثي قائمة من براءات الاختراع التي صدرت أو سجلت أو تحت الإجراء.
وستعمل المدينة في القريب العاجل على تركيز بحوثها المتعلقة بهذه المركبات لتحويلها إلى منتجات قابلة للاستثمار الصناعي عن طريق الشركة السعودية للاستثمار التقني (تقنية).