الشباب والهلال والرياض

في الأسبوع الأول من هذا الشهر الفضيل، تقبل الله منا جميعاً صيامنا وصالح أعمالنا، كنا وسط لفيف من الرياضيين في ضيافة إدارة المسؤولية الاجتماعيه بنادي الشباب، التي نظمت حفل إفطارها الإنساني الاجتماعي الترفيهي السنوي التاسع لأطفال جمعية إنسان، في فعلٍ خيري تكافلي "نبيل"، نرى أنه من أوجب واجبات كل الكيانات التي تحترم مسؤولياتها تجاه مجتمعها الشبابي والرياضي في إطار مجتمعنا الكبير، زاده الله لُحمةً وقوةً.
وتصوروا حتى فريق النخيل ـ أحد أبرز فرق الأحياء الكروية شرقي العاصمة الرياض ـ برئاسة الأخ محمد عادي الحافي، لم ينس واجبات كهذه، بل من ضمن تنظيمه لدورة الأخ فهد المطوع، الرئيس الرائدي سابقًا ـ المتهم بتحميل ناديه تركة مديونية كبيرة ـ قاموا بواجبهم الاجتماعي بزيارة جمعية إنسان، أسرد ذلك من باب أن العمل الجيد بنظيره يُذكر(؟!) يا أنديتنا الكبيرة المهمشة لمسؤولياتها الاجتماعية!.
في الأسبوع الثاني من رمضان، كنا في عمل إنساني إجتماعي "جميل" كمل به نادي الهلال، ضمه لشهداء الوديعة لقائمة مكافآت الموسم المقبل، ذلك عندما نظم النادي الملتقى الأول للاعبيه القدامى في لمسة وفاء نادرة من إدارات ومنسوبي أنديتنا- المنهمكة بجمع ملايين المحترفين، وكم كانت الفكرة متميزة بالرغم من حداثة تجربتها!. فشكراً لكل من فكر، دبر، ونفذ عملاً "نبيلاً" كهذا.
أخيراً: في الأسبوع الثالث كنا ولفيف من الزملاء الأعزاء في عرين نادي الرياض في ضاحية لبن، حيث ختام بطولة "شماغ البسام" الرمضانية للإعلاميين، التي فاز بكأسها فريق "أكشن يا دوري".
ليس هذا الأهم، بل كان في قيام الشركة الراعية، شركة العجلان وبالتنسيق مع الشركة المنظمة "البعد الاحترافي" بتقديم دعم لجهات خيرية إنسانية من ضمنها "إنسان".
بقي القول: من الرياض والهلال والشباب، وحتى فريق النخيل وبطولة الإعلاميين وغيرها. شكراً لكل من يسعى لفعل الخير في إطار التكافل والتلاحم الاجتماعي، رد الله بذلهم بالبطولات وتحقيق الطموحات.
ولعل غيرهم منهم يستفيد، ولا مثلب في ذلك!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي