كتب
تاريخ التسامح في عصر الإصلاح
وجدت معظم الأمم الأوروبية نفسها، نتيجة تشظّي المسيحية الوسيطية وحركة الإصلاح، في وضع غير مسبوق، هو وضع التعددية الدينية.
إن مواجهة عالمٍ من الكنائس والفِرَق الباحثة عن حق المواطنية طرحت على الحكّام، بحدةٍ، مسألة التسامح. والتسامح، وإن لم يحقق، آنذاك، سوى إنجازات محدودة، فقد أصبح في قلب النقاش الدائر في القرن السادس عشر الذي أرسى مبادءه للقرون المقبلة.
إن كبار المفكرين والمصلحين (مثل إراسم ولوثر وكاستيليون وميشال دو لوبيتال) يلتقون ويتخاطبون في هذا الكتاب الذي وضعه، منذ أكثر من نصف قرن، الأب اليسوعي جوزيف لوكلير، ولكن التاريخ المعاصر يجعل منه كتاباً لا تعوَّض قراءته.
أسس الفكر السياسي الحديث: عصر الإصلاح الديني
#2#
يستعرض البروفيسور كوينتِنْ سكنر في كتابه أسس الفكر السياسي الحديث النشوء التدريجي لمفردات هذا الفكر، وبخاصة المفهوم الحاسم للدولة.
ويقدم شرحاً إجمالياً لأهم نظريات كتّاب تلك الحقبة الزمنية الذين بحثوا في الحكم والحاكم
وفي مقدمتهم دانتي، مكيافيلي، إراسموس، ولوثر.
علاوةً على ذلك يعمل سكنر على توضيح السياق الاجتماعي لهذا الفكر الذي ساهم في نشوء الأيديولوجيات المتعلقة بالسلطة، من خلال علاقتها بالتفكير القانوني، والخطاب الإنسانوي، والجدل الديني، والتاريخ المتغير والمتقلب.
دور روسيا
#3#
يتناول هذا الكتاب - بحسب المؤلف - الفترة الزمنية، من بطرس الأكبر حتى فلاديمير بوتين - وكلاهما له بصمات كبيرة على صفحة السياسة الروسية - وهدف الخوض في تفاصيل أحداث تلك الفترة، لمعرفة مدى التشابه والاختلاف بين أدوار روسيا بالشرق الأوسط، عبر المراحل المختلفة. كما هدف أيضاً: معرفة أسباب الاهتمام الروسي بالشرق الأوسط وإشكالياته، وهل يعود إلى خلفية مصالح اقتصادية، أم جيوبوليتيكية، أم لأغراض دينية، أم لهذه الأسباب مجتمعة؟
المعلومات الواردة في الكتاب تعطي صورة واضحة عن مسار السياسة الدولية، وتعالج خلفيات مواقف موسكو من الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاطلاع عليها ضرورة لكل متابع ومثقف وباحث، لتكوين صورة واضحة وشاملة عن خلفيات المواقف الروسية، في الحقبات الثلاث: القيصرية والسوفياتية والاتحادية في يومنا هذا.
تفتيت العراق
#4#
يعرض الكتاب بالوقائع والتحليل مختلف ظروف النشأة والتطور والانهيار، التي مرت هذه الدولة بها، بين الاحتلال البريطاني في عشرينيات القرن الماضي والاحتلال البريطاني - الأمريكي في العقد الأول من هذا القرن. ويركز الكتاب على دور الأمم المتحدة في تشريع عملية تدمير العراق وتفتيته عرقياً وطائفياً؛ لينتهي إلى مناقشة الشروط والمحددات الوطنية والإقليمية والدولية لإعادة السلم المدني وبناء الدولة فيه.