ظهور حمى الضنك في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء يثير مخاوف جديدة

ظهور حمى الضنك في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء يثير مخاوف جديدة

اثار ظهور حالات للاصابة بحمى الضنك في مركز استرالي لاحتجاز طالبي اللجوء في ناورو بالمحيط الهادي دعوات يوم الخميس لرقابة أكبر على المنشأة التي تعرضت لانتقادت من الامم المتحدة وجماعات لحقوق الانسان.
وقال مكتب وزير الهجرة الاسترالي سكوت موريسون إن مسؤولين طبيين في المركز أكدوا اصابة ثلاثة اشخاص بالمرض الذي ينقل بواسطة البعوض.
وقال المسؤولون إن اثنين من بين المصابين الثلاثة لاجئان محتملان ينتظران البت في طلبهما بينما المصاب الثالث احد العاملين في المركز.
وقالت متحدثة باسم موريسون في بيان "جرى عزل الاشخاص الثلاثة ويتلقون العلاج المناسب ومن المتوقع ان يتماثلوا للشفاء."
لكن السناتور سارا هانسون المتحدثة باسم شؤون الهجرة بحزب الخضر المعارض قالت إن تفشي الامراض لا مفر منه في معسكرات مكتظة مثل المركز الموجود في ناورو وطالبت برقابة مستقلة اكبر على نظام احتجاز طالبي اللجوء بالخارج.
وقالت في بيان "لا يمكن للحكومة السيطرة على هذه الانواع من الامراض في بيئة معسكرات الاحتجاز الصعبة. مع وجود سبع اسر في خيمة واحدة من المستحيل ابقاء الاطفال امنين من المرض."
وتستخدم استراليا مركزي احتجاز في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غنيا الجديدة للبت في طلبات اللاجئين الذين يجري ارسالهم إلى هناك بعد محاولتهم الوصول إلى الاراضي الاسترالية في قوارب غالبا ما تكون غير آمنة بعد دفع اموال لمهربين في اندونيسيا.
وانتقدت الامم المتحدة ومنظمات اخرى موقف استراليا الصارم تجاه طالبي اللجوء الذي يشمل الاحتجاز خارج استراليا ووصفته بانه غير قانوني وغير انساني.
وقال المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير في نوفمبر تشرين الثاني إن أيا من المركزين الاستراليين لا يوجد به "نظام نزيه وكاف لتقييم طلبات اللجوء" وانهما لا يوفران "ظروفا آمنة وانسانية للمعاملة اثناء الاحتجاز."
وتعرضت ناورو بالاخص للانتقاد بعدما عزل الرئيس بارون واكا السلطة القضائية باكملها في وقت سابق هذا العام ضمن ما وصفه منتقدون نظاما دكتاتوريا يترسخ هناك.
ويقول منتقدون إن استراليا التزمت الصمت على غير العادة بشأن التطورات في ناورو لضمان بقاء المركز الحيوي لسياستها للهجرة مفتوحا.

الأكثر قراءة