جامعة دار العلوم تعتمد شهادة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات

في إطار دعمها لسياسة الدولة الهادفة إلى تعزيز مهارات أبناء المجتمع من الجنسين في مجال تقنية المعلومات، وفي إطار جهودها الرامية إلى نشر الثقافة الرقمية خاصة بين طلبتها، تبنت جامعة دار العلوم الأهلية برنامج شهادة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات كمعيار للثقافة الرقمية لدى طلبتها بهدف الرفع من مستوى أدائهم الدراسي عن طريق تزويدهم بالمبادئ الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والإنترنت.

وقد أوضح الدكتور عبدالله المديميغ مدير الجامعة أن اعتماد شهادة كامبردج يأتي في إطار اهتمام الجامعة باكتساب الطالب المهارات التقنية بالاضافة الى العلوم والمعرفة. وأشار أن الجامعة تتوقع أن تكون هذه الشهادة إضافة لطلبتها في مجال تقنية المعلومات واستخدام الحاسب، في ظل توجه الدولة نحو تطبيق مبادئ الحكومة الإلكترونية.

وقد أكدت د. ليلك بنت أحمد الصفدي وكيلة الجامعة للشؤون الأكاديمية إن جامعة دار العلوم تسعى لبناء شراكات لدعم استراتيجيات التعليم و التعلم وتأهيل طلابها لسوق العمل. وأن هذا القرار يهدف إلى جعل طلبة الجامعة على اتصال مستمر بالتكنولوجيا الحديثة، واستخدامها بفاعلية لتطويرمعارفهم، وتحسين قدراتهم في مجال البحث العلمي، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي المتوقع على المدى الطويل في دمج خريجي الجامعة في أسواق العمل.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عمر بن محمد باسودان الرئيس التنفيذي لشهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات بالمملكة إن مبادرة جامعة دار العلوم في تبنّي البرنامج تعدّ خطوة مهمة، تدعم ما تحقق من تقدم كبير في مجال التعاون المثمر مع المؤسسات الأكاديمية التي اعتمدت شهادة كامبردج، إيمانًا منها بتأثيرها الإيجابي على المسيرة العلمية لطلابها على المستويين المحلي والعربي. منوها بأن شهادة كامبردج ستعمل جاهدة على العمل جنبًا إلى جنب مع جامعة دار العلوم لضمان تزويد طلبتها بكافة المهارات اللازمة لتحقيق التميز والإبداع في مجالات استخدامات التقنية المختلفة، وتفعيل مساهماتهم في تنمية مجتمعهم من خلال تطبيق برنامج كامبريدج المعتمد.

ويأتي اعتماد جامعة دار العلوم لبرنامج كامبردج في ظل الإقبال المتزايد والنمو المستمر لمعدلات الالتحاق ببرامج التدريب الخاصة بمهارات استخدام الحاسب الآلي على مستوى المملكة، في حين توقع خبراء شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات بالمملكة أن تشهد هذه المعدلات ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات القليلة القادمة.

وقد حظيت شهادة كامبردج الدولية منذ دخولها إلى المملكة بإقبال واسع من كافة الفئات والقطاعات، حيث أدرجتها عدة جامعات سعودية ضمن برامجها للسنوات التحضيرية، بالإضافة إلى اعتمادها كمؤهل معترف به في العديد من المؤسسات والجهات في القطاعين الحكومي والخاص، في مقدمتها وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

جدير بالذكر أن برنامج شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات (CIT) عبارة عن برنامج متكامل يهدف إلى تمكين الأفراد من امتلاك المهارات والمعارف الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة وفق معايير عالمية تشمل إجراء اختبارات تثبت امتلاك حامل هذه الشهادة مهارات أساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسب الآلي.