الأسهم السعودية تواصل تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني منذ مطلع العام
واصلت الأسهم السعودية أداءها الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي، لتستقر عند مستويات 8672 نقطة، أمس الأول.
وأسهم في الارتفاع 12 قطاعا، وأدى ارتفاع معظم القطاعات إلى مواجهة التراجعات الحادثة في ثلاثة قطاعات، بينها "المصارف" القطاع القيادي المؤثر في المؤشر العام.
وسجّل المؤشر جلستين متراجعتين في مطلع الأسبوع، ثم عاد نحو الربحية بعد وصوله إلى مستويات قريبة من الدعم، ليأتي الأداء متفقا مع توقعات التقرير الأسبوعي السابق.
ودخلت السوق في منطقة المبالغة في الشراء، حيث بلغت مكاسب الموجة الحالية نحو 14 في المائة، ارتفع فيها المؤشر ما يزيد على ألف نقطة في الأشهر الثلاثة الماضية؛ ما يجعل السوق أكثر حساسية تجاه الأخبار السلبية.
وسيتجه الرابحون نحو البيع عند تحقيق نتائج سلبية أو حتى دون التوقعات، كما حدث في سهم "السعودي الهولندي" الذي تصدّر المتراجعين أمس الأول بعد إعلان نتائجه. ورغم ذلك، سيستمر السوق في تحقيق الارتفاع في الأسبوع المقبل حتى مستويات 8710 نقطة، التي عندها سيواجه المؤشر الضغوط البيعية. وما لم يُدعَم السوق بنتائج إيجابية، سيتباطأ النمو، وقد يتراجع، في الأمد القصير.
ولا يزال المؤشر على الأمد المتوسط والطويل مهيئا فنيا للوصول إلى مستويات أعلى، تقترب من حاجز 9000 نقطة، أما دعم المؤشر العام في الأسبوع المقبل فسيكون 8578 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر الأسبوع الماضي عند 8618 نقطة، وارتفع في ثلاث جلسات مقابل انخفاض جلستين، وبلغ مدى التذبذب 1 في المائة، أدنى نقطة في الجلسة عند 8588 نقطة، خاسرا 0.35 في المائة، بينما أعلى نقطة عند 8678 نقطة، بنسبة مكاسب بلغت 0.69 في المائة. واستطاع الحفاظ على مكاسب الأسبوع مغلقا 8677 نقطة، رابحا 90 نقطة، بنسبة 1 في المائة.
وارتفعت قِيَم التداول 21 في المائة، لتصل إلى 32.6 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 51.6 ألف ريال.
وارتفعت الأسهم المتداولة 18 في المائة، حيث وصلت إلى 1.1 مليار سهم مُتداوَل، وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 5.9 في المائة، وارتفعت الصفقات 7 في المائة، لتصل إلى 632 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع 12 قطاعا مقابل ثلاثة قطاعات. وتصدّر المرتفعة قطاع "الاستثمار الصناعي"، بنسبة 2.7 في المائة، يليه قطاع النقل، بنسبة 2.3 في المائة، وحل ثالثا قطاع الفنادق، بنسبة 2.2 في المائة.
وتصدر المتراجعين قطاع "الاستثمار المتعدد"، بنسبة 3.3 في المائة، يليه قطاع التأمين، بنسبة 2 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف، بنسبة 0.34 في المائة. والأكثر تداولاً قطاع البتروكيماويات، بقيمة 8.7 مليارات ريال، بنسبة 26 في المائة، يليه قطاع التأمين، بقيمة 4.7 مليار ريال، بنسبة 15 في المائة، وحل ثالثاً قطاع المصارف، بقيمة 4.4 مليار ريال، بنسبة 13 في المائة.
أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة فهو قطاع التأمين، بنسبة 19 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء، بنسبة 13 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الاستثمار المتعدد، بنسبة 9 في المائة.
والأكثر في مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة، كان قطاع المصارف، بقيمة 102 ألف ريال، يليه قطاع الاتصالات، بقيمة 95 ألف ريال، وحل ثالثاً قطاع البتروكيماويات، بقيمة 89 ألف ريال.
أداء الأسهم
تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 72 سهماً، وانخفض 76 سهماً، وأغلق 11 سهما دون تغير سعري. وتصدّر المرتفعة سهم ''بترو رابغ''، بنسبة 24 في المائة، مغلقاً عند 31.40 ريال، يليه سهم ''بدجت السعودية''، بنسبة 15 في المائة، مغلقاً عند 82.50 ريال، وحل ثالثاً سهم ''بوبا العربية''، بنسبة 10 في المائة، مغلقاً عند 47.30 ريال.
والأكثر تراجعاً سهم ''بوان''، بنسبة 14 في المائة، مغلقاً عند 54.75 ريال، يليه سهم ''العربي للتأمين''، بنسبة 12 في المائة، مغلقاً عند 69.75 ريال، وحل ثالثاً سهم ''استثمار''، بنسبة 8 في المائة، مغلقاً عند 26.90 ريال.
أما الأكثر استحواذاً على السيولة، فهو سهم ''سابك''، بنسبة 8 في المائة، بتداولات 2.7 مليار ريال، يليه سهم ''الإنماء''، بنسبة 7.8 في المائة، بقيمة 2.5 مليار ريال، وحل ثالثاً سهم ''بترو رابغ''، بنسبة 6.5 في المائة، بتداولات 2.1 مليار ريال.
أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة، فتصدّرها سهم ''العربي للتأمين''، بنسبة 507 في المائة، يليه سهم ''بوان''، بنسبة 177 في المائة، وحل ثالثاً سهم ''أمانة للتأمين''، بنسبة 50 في المائة.
وأكبر مُعدّل لقيمة الصفقة الواحدة، كان في سهم ''سافكو''، بقيمة 173 ألف ريال، يليه سهم ''الاتصالات''، بقيمة 153 ألف ريال، وحل ثالثاً سهم ''اتحاد الاتصالات''، بقيمة 149 ألف ريال.
* وحدة التقارير الاقتصادية