السوق .. خطوات بطيئة

يوم الخميس أول إغلاق للسوق بعد الإجازة، الذي شهد تجاوز السوق 8100 نقطة، وبالرغم من أن التحسن جاء في يوم واحد، لكن السوق لا يزال يمشي بخطوات بطيئة في انتظار اكتمال البيانات والمعلومات حول أداء الشركات ونتائجها للربع الثالث من العام الحالي 2013. يوم الخميس الإغلاق يبدو أخضر في ظل التحسن على المستوى العالمي، وفي ظل استمرار تدفق النتائج الإيجابية من بعض الشركات المعلنة. والسيولة لا تزال مستمرة في التحسن في السوق ولا تزال فوق الخمسة مليارات ريال، ما يدعم استمرار الدعم لأداء السوق.
النفط وعلى خلفية تحسن نتائج الصين اتجه إلى الأعلى بعد تراجع لعدة أيام، حيث اخترق حاجز 97 دولارا للبرميل، كما اتجه الذهب وأسواق أوروبا وأمريكا إلى اللون الأخضر وتحسنت نتائج آسيا ما عدا نتائج الصين، التي تراجعت وأقبلت على اللون الأحمر. أسواق المنطقة اتجهت غالبيتها إلى الارتفاع ما عدا سوقي مصر وقطر، وعلى تراجع بسيط، مقارنة بارتفاع الباقين مع ارتفاع السوق الكويتي لليوم الثاني كأعلى نمو تحقق في أسواق المنطقة. ويبدو أن إغلاقها نحو الارتفاع أمس جاء على خلفية توجهات اقتصادية إيجابية بعد ضغط الدين الأمريكي.
واستمرت السيولة المرتفعة والموجهة لنفس الأربعة قطاعات، التي توجهت لها يوم الأربعاء وهي قطاعات البتروكيماويات والبنوك والتطوير العقاري والتأمين، واستحوذت على أكثر من 60 في المائة من سيولة السوق. وشهد أمس إعلان نتائج "صافولا"، التي أوضحت فيها تحسن نتائجها مع وجود أرباح رأسمالية من بيع استثمارات في "إعمار المدينة الاقتصادية"، علاوة على أرباح من صندوق جسور الاستثماري. ويبدو أن إعلان "صافولا" أسهم في تحسن السعر أمس وارتفع معه السهم، وتعد "صافولا" واحدة من قياديات السوق وتملك استثمارات في شركات رئيسية في السوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي