رأس المال جبان.. والسوق السعودية تفتقد محفزات الاستثمار

نوّه قراء لـ ''الاقتصادية'' بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تعميد شركة أرامكو السعودية، التي تقوم حالياً بتنفيذ مشروع مصفاة جازان ومحطة التوليد الكهربائي لمدينة جازان الاقتصادية، بتنفيذ أعمال البنية التحتية التي تحتاج إليها مدينة جازان الاقتصادية في المرحلة الأولى. ودعوا إلى تقديم محفزات كبرى تجذب المستثمرين من داخل السعودية وخارجها.
وقال صالح اللحيدة في تعليق على تصريح الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار في المنطقة لـ ''الاقتصادية''، إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بإسناد البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية لشركة ''أرامكو السعودية''، جاء عقب انسحاب المستثمر السعودي والشركاء الأجانب الماليزيين والصينيين من المشروع، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وقال إن قيادة البلاد حريصة على تكريس مبادئ الشفافية، والنزاهة، ومكافحة الفساد، ''الملك - حفظه الله، يريد الأفعال فقط لا الأقوال! وأصغر أمي في هذا البلد يعرف قادته، وأن خادم الحرمين وولي عهده الأمين لا يريدان جزاءً ولا شكوراً إلا من الله''.
ويقول أبو عبد الرحمن الشافعي إن تخطيط مدن المستقبل يحتاج إلى عقول مخلصة، تحول الأحلام إلى حقائق؛ ''هناك مدن مكتفية ذاتياً، بل تصدر الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال الطاقة الشمسية أو الرياح أو مياه البحر عبر تحلية المياه، ومشروع معالجة وتدوير المياه ومشاريع تدوير البلاستيك والزجاج والورق والجلود والأخشاب وتدوير مواد البناء النظيفة التي تحمي البيئة وتحمي ساكنيها''.
وهو يقترح إنشاء مدن للمستقبل على هيئة قرية ريفية عدد سكانها لا يتجاوزون مائة ألف ولا يتعدون نصف مليون، ومدينة تجارية صناعية عدد سكانها 500 ألف ولا يتجاوز سكانها المليون، '' لم لا والعقود موجودة، والأرض موجودة، والأموال موجودة، وقبل هذا كله الطاقة البشرية.
ويقول آخر: ''رأس المال جبان، ولن يقدم أي مستثمر داخلي أو خارجي على المغامرة بدخول السوق السعودية، وهو يرى كثرة القرارات الصادرة وبشكل شبه أسبوعي''.
ويرى أحد القراء أن قرارات وزارة العمل ساهمت في تدهور المدن الاقتصادية، ودخول الشباب السعودي وخاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة ممن أخذ قروضا من بنك التسليف أو البنوك الأخرى في مشكلات الديون.
ويطالب قارئ بربط منطقة جازان بخط قطار سريع يربط بين المدن وخاصةً جدة.