فضيحة «البيض المزيّف» تمتد إلى نصف ألمانيا

فضيحة «البيض المزيّف» تمتد إلى نصف ألمانيا

امتدت فضيحة بيع بيض عادي قادم من بطاريات دواجن تعيش في أقفاص مكدّسة باعتباره بيضاً عضوياً من مراعٍ حرة إلى ثمانٍ من أصل 16 ولاية في ألمانيا.
وأثار الكشف عن هذا التضليل حالة من الغضب بين المستهلكين، وأضرّ بصورة المنتجات "الحيوية" التي تباع على أنها طبيعية وخالية من المواد الكيماوية الصناعية ومنتجة في ظل اعتقاد بوجود رعاية للدواجن.
قال إيكهارد نيمان المتحدث باسم اتحاد المزارعين "أيه بي إل" لوكالة الأنباء الألمانية، إن "خوفنا هو أن الناس الآن ستقول إنه لا يمكن الوثوق بالمنتجات الحيوية أيضاً".
ونُشرت صور تظهر مجموعة من الدواجن مكدّسة في أقفاص حديدية ضيقة والكثير منها فقد ريشه تكسوه الجروح والقروح في مزرعة تبيع بيضاً تروّج له على أنه عضوي.
ويركز ممثلو ادعاء ألمان على أكثر من 100 مزرعة في ولاية ساكسونيا السفلى في شمال ألمانيا، غير أنهم يبحثون الآن في مزارع مشتبه بها في سبع ولايات أخرى من بينها ولاية شمال الراين فيستفاليا.
ودعا النائب المسؤول عن حماية المستهلكين هانز ميشائيل جولدمان إلى تشديد الرقابة على كل المنتجات الغذائية المنتجة والمبيعة في ألمانيا.
وقال الاتحاد الوطني للمفتشين إن نحو 2400 مفتش أغذية يعملون في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون شخص.
وقال رئيس الاتحاد مارتين مولر في تعليقات لصحيفة "فيلت" إن مسؤولية كل مفتش تتعلّق بإجراء تفتيش على ما يصل إلى 1200 نشاط. وطالب بزيادة عدد المفتشين ليصل إلى أربعة آلاف مفتش على الأقل من أجل تحسين ضوابط السلامة الغذائية.

الأكثر قراءة