خادم الحرمين وولي العهد يوجهان الشكر لأمين عام الرابطة والمشاركين في مؤتمر مكة المكرمة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز شكره لدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ،الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وللمشاركين في مؤتمر مكة المكرمة الثالث عشر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية الملك المفدى بعنوان ( المجتمع المسلم .. الثوابت والمتغيرات ) .
وقال حفظه الله في برقية جوابية لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي " إننا إذ نشكركم ومنسوبي الرابطة والمشاركين في المؤتمر على ما عبّرتم عنه من مشاعر كريمة ، ودعوات صادقة ، لنسأل المولى العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، إنه سميع مجيب" .
وكان معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين قال فيها " بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر مكة المكرمة الثالث عشـر ، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعايتكم الكريمة بعنوان ( المجتمع المسلم .. الثوابت والمتغيرات ) يطيب لي أن أرفع لمقامكم الكريم شكر الرابطة وتقديرها ، وشكر العلماء والدعاة ومسؤولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر ، وأشادوا في بيانه الختامي بما تقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين ، وبسعي المملكة العربية السعودية لتحقيق التضامن الإسلامي.
كما وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع شكره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر مكة المكرمة الثالث عشر ، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيزبعنوان ( المجتمع المسلم .. الثوابت والمتغيرات ) .
وقال سمو ولي العهد في برقية وجهها لمعالي الأمين العام للرابطة " إننا إذ نشكركم ومنسوبي الرابطة والمشاركين في المؤتمر على ماعبّرتم عنه من مشاعر كريمة ، ودعوات صادقة ، لنسأل المولى العلي القدير التوفيق للجميع ، إنه سميع مجيب" .
وكان معالي الأمين العام للرابطة قد رفع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء ،وزير الدفاع برقية عبر فيها عن شكر الرابطة وتقديرها ، وشكر العلماء والدعاة ومسؤولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر ، وأشادوا في بيانه الختامي بما تقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين .
