ياسر.. الباقي 9

ياسر.. الباقي 9
ياسر.. الباقي 9

يحتاج المخضرم ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي لكرة القدم إلى تسعة أهداف يسجلها في النسخة الـ 21 من دورة كأس الخليج التي تحتضنها البحرين وتنطلق فعالياتها السبت المقبل، إذا ما أرد تدوين اسمه في قائمة أساطير كأس الخليج التاريخية، التي يتزعمها الكويتي جاسم يعقوب المهاجم التاريخي لمنتخب الكويت برصيد 18 هدفا، وثمانية لكسر رقم مواطنه وهداف بلاده التاريخي ماجد عبد الله برصيد 17 هدفا.
ونجح القحطاني من خلال مشاركته في أربع دورات في تسجيل تسعة أهداف كأكثر اللاعبين السعوديين في القائمة الحالية تسجيلا للأهداف.

#2#

وتوج جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الآن، بعدما سجل 18 هدفا في البطولات التي شارك فيها، واستطاع أن يحصل على لقب الهداف في الدورتين الثالثة برصيد ستة أهداف، والرابعة برصيد تسعة أهداف، ويأتي في المركز الثاني النجم الكبير ماجد عبد الله برصيد 17، يتساوى معه العراقي حسين سعيد بالرصيد نفسه.
وشارك القحطاني أول مرة في دورة كأس ''خليجي 16'' في الكويت، وسجل ثلاثة أهداف وأسهم في تحقيق البطولة للمنتخب بتسجيله هدفا على منتخب عمان، وهدفين على منتخب اليمن.
وكانت المشاركة الثانية في ''خليجي 17'' في قطر، التي ودع الأخضر فيها البطولة من الدور الأول، وسجل فيها هدفا في شباك الكويت.
وفي الثالثة ''خليجي 18'' التي احتضنتها الإمارات سجل ثلاثة أهداف، هدفين في مرمى البحرين، وهدف في مرمى العراق، وأسهم في تأهل المنتخب السعودي لنصف نهائي البطولة، وخرج المنتخب السعودي من البطولة أمام المنتخب الإماراتي في نصف النهائي.
وفي آخر مشاركاته في النسخة الـ 19 التي أقيمت في عمان، سجل ياسر هدفين، الأول في اليمن، والثاني في الإمارات، وصل المنتخب السعودي للمباراة النهائية حيث شارك ياسر في القحطاني في المباراة النهائية مع منتخب عمان، وانتهت بفوز منتخب عمان بالركلات الترجيحية (6/5) بعد تعادل الفريقين في زمني المباراة الأصلي والإضافي بنتيجة 0/0، وسجل ياسر القحطاني هدفا واحدا في الركلات الترجيحية.
وحرم قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم والبرتغالي بيسيرو مدرب المنتخب السعودي السابق، القاضي بمشاركة الأخضر بالصف الثاني في ''خليجي 20'' في اليمن. القحطاني من كسر رقم ماجد عبد الله المتمثل في انفراده بلقب السعودي الوحيد الذي سجل بشكل متتال في خمس دورات شارك فيها.
وسجل القحطاني في شباك عمان، البحرين، الكويت، اليمن، الإمارات، والعراق، وتبقت له شباك المنتخب القطري ليكون قد سجل في جميع المنتخبات الخليجية.
وستكون هذه هي البطولة الثانية التي يتقلد فيها القحطاني شارة القيادة بعد النسخة الـ 19 في عمان، وحصل فيها الأخضر على مركز الوصافة بعدما خسر المباراة النهائية بضربات الترجيح من عمان المضيفة، فيما نجح القحطاني في حمل الكأس مرة واحدة مع نجوم الأخضر في ''خليجي 16'' بعدما سجل في هذه الدورة ثلاثة أهداف.
واختير القحطاني أفضل لاعب في مباراة الأخضر والإمارات في ''خليجي 19''.
وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجا طبيعيا في المستوى، ودل على ذلك ارتفاع نسبة التهديف من البطولة الأولى حتى الرابعة، التي ظلت أعلى البطولات من حيث نسبة التهديف، لكن شهدت البطولات التالية تراجعا شديدا في هذه النسبة، ويرجع ذلك إلى اعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحيانا وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافو البطولات الأربع الأولى.
ووصل عدد الأهداف في البطولات الـ 20 الماضية إلى 798 هدفا، منها 191 هدفا فقط في آخر خمس دورات للبطولة رغم انضمام اليمن للمشاركين في البطولة بداية من الدورة الـ 16، وارتفاع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات بداية من الدورة الـ 17.
وأحرزت هذه الأهداف في 314 مباراة أقيمت على مدار البطولات العشرين الماضية، ليبلغ معدل التهديف 2.45 هدف في المباراة الواحدة، وكان المنتخب الكويتي هو أكثر الفرق تهديفا حيث سجل 181 هدفا. وشهدت البطولة الرابعة تسجيل 84 هدفا في 22 مباراة بمعدل 3.82 هدف في المباراة الواحدة، لكن البطولة الثانية كانت الأفضل من ناحية المعدل التهديفي، حيث أحرز خلالها 25 هدفا في ست مباريات بمعدل 4.17 هدف في المباراة الواحدة.
أما أقل البطولات من حيث عدد الأهداف فكانت البطولة الأولى، نظرا لمشاركة أربعة فرق فقط فيها، وأحرز خلالها 19 هدفا في ست مباريات، لكن معدل الأهداف خلالها بلغ 7.17 هدف للمباراة ليقترب من ضعف نظيره في البطولة التاسعة، التي كانت الأقل في معدل التهديف، وشهدت إحراز 34 هدفا في 21 مباراة بمعدل 1.62 هدف للمباراة الواحدة.
أما الدورة الماضية فكانت من الدورات المتوسطة من حيث عدد الأهداف (30 هدفا) وأيضا معدل الأهداف (هدفان للمباراة الواحدة).

الأكثر قراءة