بدعم من «سابك» و«صافولا».. سوق الأسهم يعكس مساره الهابط

بدعم من «سابك» و«صافولا».. سوق الأسهم يعكس مساره الهابط
بدعم من «سابك» و«صافولا».. سوق الأسهم يعكس مساره الهابط
بدعم من «سابك» و«صافولا».. سوق الأسهم يعكس مساره الهابط

بدأ المؤشر السعودي تداولاته على تراجع، ووصل خلال الساعة الأولى إلى أدنى مستوى له عند 6242 نقطة، أي بتراجع قدره 100 نقطة ما نسبته 1.5 في المائة، ألا أنه عكس اتجاهه الهابط الساعة الثانية من التداولات بشكل تدريجي إلى أن أنهى الجلسة مرتفعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المائة ما يعادل 23 نقطة، عند مستوى 6547 نقطة، وبهذا يكون المؤشر قد عوض 16 في المائة من خسائره لجلسة أمس الأول 141 نقطة.
قطاعياً سجل 11 قطاعا ارتفاعاً في مؤشراتها مقابل تراجع أربعة قطاعات، تصدر القطاعات المرتفعه قطاع الإعلام والنشر بنسبة فاقت 6.2 في المائة ما يعادل 160 نقطة، معوضاً جميع خسائره التي سجلها خلال جلسة أمس الأول البالغة نحو 79 نقطة، وأغلق مؤشر القطاع عند مستوى 2716 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.8 في المائة ما يعادل 88 نقطة، معوضاً 77 في المائة من خسائره التي سجلها خلال جلسة أمس الأول، ثم قطاع الزراعة بنسبة 1.7 في المائة ما يعادل 112 نقطة، معوضاً أيضاً نحو 66 في المائة من خسائره لجلسة أمس الأول، وأغلق القطاع عند مستوى 6568 نقطة.
في المقابل تصدر القطاعات المتراجعة قطاع التأمين بنسبة 1.4 في المائة، ما يعادل 112 نقطة، مواصلاً تراجعة للجلسة الثالثة على التوالي فاقداً خلالها 105 نقاط مانسبته 7.3 في المائة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.8 في المائة، مواصلاً أيضاً تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي بـ 103 نقاط ما نسبته 3 في المائة، ثم قطاع التشييد والبناء وقطاع المصارف بنسبة 0.4 في المائة، مواصلان تراجعهما للجلسة الثالثة على التوالي حيث فقد خلال الجلسات الثلاث 3.4 في المائة ما يعادل 95 نقطة لقطاع التشييد و1.8 في المائة ما يعادل 271 نقطة لقطاع المصارف.

#2#

#3#

أما أكبر قطاعات السوق "البتروكيماويات" فقد عوض خلال جلسة أمس 39 في المائة من خسائره التي سجلها في الجلسة السابقة، مغلقاً عند مستوى 5574 نقطة.
وفيما يخص قيم التداولات فقد بلغت 5.09 مليار ريال، مقارنة بـ 4.81 مليار ريال، بارتفاع نسبته 5.8 في المائة، وجاء أكثر القطاعات استحواذاً من قيم تداولات السوق قطاع التأمين بـ 37.5 في المائة، وارتفعت هذه النسبة من 37.3 في المائة، تلاه قطاع البتروكيماويات بـ 15.6 في المائة مقارنة بـ 16.5 في المائة، والثالث قطاع المصارف بـ 10 في المائة مقارنة بـ 7.5 في المائة. ومن الملاحظ أن السيولة خرجت من بعض القطاعات وتوجهت إلى قطاعات أخرى وكان أكثر القطاعات خرجت منه سيولة قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 51 في المائة. وتوزعت السيولة الخارجية على كل من قطاع "المصارف" و"الاتصالات" و"الإعلام والنشر".

وعلى صعيد الأسهم، سجل 77 سهما ارتفاعاً في أسعارها، وتصدرتها أسهم شركات قطاع الإعلام والنشر، حيث ارتفع سهم "تهامة للإعلان" بالنسبة القصوى ليغلق عند أعلى سعر له منذ شهر ونصف عند 86 ريالا، تلاه سهم شركة الطباعة والتغليف بنسبة 5.3 في المائة عند سعر 29.7 ريال، وسهم "الأبحاث والتسويق" بنسبة 3.4 في المائة عند سعر 23.5 ريال. وصعد سهم شركة المملكة القابضة بنسبة 6.3 في المائة عند سعر 17 ريالا.
في المقابل سجل 63 سهما تراجعا في أسعارها، تصدرها سهم شركة الدرع العربي بالنسبة القصوى، تلاه سهم شركة سايكو بنسبة 5 في المائة، أما سهم شركة العالمية الذي أغلق عند أعلى سعر له منذ الإدراج خلال الجلسة السابقة، فقد تراجع بنسبة 2.8 في المائة عند سعر 68.5 ريال.
وسجل 85 سهما من الأسهم المدرجة تذبذب فاقت قيمته الريال، منها أربعة أسهم فاقت قيمة التذبذب 11.25 ريال، كان أعلاها سهم شركة أمانة للتأمين بـ 18 ريالا.

الأكثر قراءة