الرياضة

«ميسي» بين عشاقه في السعودية للمرة الأولى

«ميسي» بين عشاقه في السعودية للمرة الأولى

حلّ، البارحة، في العاصمة الرياض، أفضل لاعب في العالم ومحبوب الملايين من عشاق المستديرة، ليونيل ميسي، لاعب منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة، وسط ترحيب كبير من عشاق اللاعب ومنتخب التانجو، الذي يخوض غداً الأربعاء لقاءً ودياً دولياً مع المنتخب السعودي على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. "ميسي" ذلك النجم الذي تتنقل حروف اسمه" والرقم 10 المطبوعة على قمصان "البرشا" والأرجنتين، بين صفوف المدارس في جميع مناطق المملكة، والملاعب الترابية، وأروقة الأندية الرياضية، يزور السعودية للمرة الأولى على اعتبار أن آخر مرة زار فيها منتخب الأرجنتين الرياض كان في بطولة القارات التي أقيمت سنة 2005، وأن برشلونة لم يزر السعودية منذ انضمام النجم الأرجنتيني إليه. وكان السفير الأرجنتيني في الرياض خايمي سردا قد أكد لـ "الاقتصادية" في وقت سابق من الشهر الماضي، أن ميسي سيقود نجوم "التانجو" لمباراة حماسية في الرياض، بعد أن راجت شائعات عن عدم حضوره مع منتخب الأرجنتين. وقال حينها السفير" سيكونون جميعهم في العاصمة الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) لملاقاة المنتخب السعودي وديا، وسأحضر هذا اللقاء الذي سيكون حماسياً للغاية". ميسي messi الذي لعب كرة القدم في سن مبكرة رغم اكتشافه وهو في ربيعه الحادي عشر، أنه يعاني من نقص هرمونات النمو، سرعان ما بدأ في تحطيم الأرقام القياسية الصعبة لكل نجوم كرة القدم العالميين، بدءاً من مارادونا ورونالدو وغيرهما من اللاعبين العالميين، حتى إنه بحلول عام 2011 كان قد فاز مع برشلونة بخمسة ألقاب دوري إسبانيا، وثلاثة ألقاب دوري الأبطال، وسجل في نهائيين، ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عاميّ 2009 و2011، وأول مَن فاز بلقب هداف دوري أبطال أوروبا لمدة ثلاث سنوات متتالية بعد تغيير دوري الأبطال في عام 1992. هذا كله وأكثر جعل منه واحداً من أكثر اللاعبين الدوليين علاقة مع جمهور كرة القدم السعودية منذ زمن، لأسباب متعددة يتصدّرها أنه ظهر في عصر التقنية والتكنولوجيا والبلايستيشن، وغيرها من الوسائل التي جعلت متابعته جزءاً من اهتمامات الآلاف من الأطفال والشباب، بل حتى المتقدمين في السن من عشاق كرة القدم. ظهور "ميسي" في الملاعب السعودية لحظة تاريخية للرياضيين وعشاقه، لكنه من دون قصد أشعل خلافات عائلية، بين بعض الأبناء وآبائهم، أو بعض الإخوة، إذ يريد بعضهم الحضور في المدرج الأزرق، فيما آخرون يحبونه لكنهم يريدون المدرج "الأخضر"، وفي المحصلة يرى الجميع أن كلا المدرجين لا يحولان دون الاستمتاع بلمسات "ميسي" على العشب الأخضر غداً في درة الملاعب. والمفارقة أيضاً أنهم ليسوا وحدهم عشاق ميسي هم السعداء بوجوده في الرياض، بل إنه هو الآخر يبدو سعيداً على الأقل لكونه سيلتقي معلمه الأول فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي، الذي كان أستاذه التدريبي في مدرسة برشلونة العريقة عندما كان مديراً فنياً للفريق الكتالوني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة