الهلال.. «صدارة وحلاوة»

الهلال.. «صدارة وحلاوة»
الهلال.. «صدارة وحلاوة»

منح البرازيلي ويسلي لوبيز مهاجم فريق الهلال لكرة القدم فريقه صدارة ترتيب مسابقة دوري زين السعودي، بتسجيله هدف الفوز الوحيد على الفيصلي أمس من علامة الجزاء (56) في المباراة التي شهدها ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، لحساب لقاءات الجولة الـ 11 من المسابقة.

ورفع الهلال رصيده إلى 23 نقطة، متفوقاً بالأهداف على الفتح صاحب المركز الثاني.

واستفاد الهلال من خسارة الشباب الذي سقط أمام الاتفاق على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وبثلاثة أهداف مقابل هدف، سجل للاتفاق يوسف السالم (66،48) وأحمد عكاش (38)، بينما سجل مختار فلاته هدف الشباب الوحيد (40)، ليتراجع حامل اللقب إلى المركز الثالث برصيد 22 نقطة، علما أن الانتصار كان سيمنحه الصدارة وبفارق نقطتين عن الهلال والفتح.

في المقابل، رفع الاتفاق رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن نجران.

في الرياض، لم يشهد لقاء الهلال بالفيصلي أي أحداث تذكر في الشوط الأول، وضل اللعب منحصراً في متوسط الميدان، مع محاولات خجولة هلالية بواسطة الثلاثي عبدالعزيز الدوسري والكوري الجنوبي يو بيونج سو والبرازيلي ويسلي لوبيز، قبل أن يكثف الهلال هجماته في الشوط الثاني ويتحصل الكوري الجنوبي يو بيونج سو على ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه مدافع الفيصلي فهد عداوي، ليتقدم ويسلي لوبيز للركلة ويضع الكرة على يسار تيسير آل نتيف حارس الفيصلي معلنة هدف الهلال الوحيد ورفع به رصيده التهديفي إلى 10 أهداف في صدارة ترتيب هدافي المسابقة.

ورغم محاولات الفيصلي للتعديل، إلا أن الدفاع الهلالي كان حاضراً بتواجد الثنائي يحيى المسلم والسنغالي عبدالقادر مانجان، علاوة على صحوة عبدالله السديري حارس المرمى الذي وقف بالمرصاد لأكثر من محاولة فيصلاوية بواسطة الغيني نابي سوماه.

الفيصلي بهذه الخسارة ظل في المركز الـ 12 برصيد 7 نقاط، وهذه الخسارة هي السادسة له من 11 مباراة، فاز في واحدة وتعادل في 4 لقاءات.

#2#

وفي الدمام، صحح الاتفاق أوضاعه، وألحق بالشباب خسارته الثالثة هذا الموسم، في مباراة شهدت حضوراً لافتاً للظهير الشاب أحمد عكاش والمهاجم يوسف السالم وهما من سجلا الأهداف الاتفاقية الثلاثة.

وصالح الاتفاق جماهيره بعد الخسارة والخروج المر من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إثر الخسارة أمام الكويت الكويتي في دور النصف نهائي، ذهاباً 4/1 في الكويت، وإيابا 2/0 في الدمام.

أما الشباب، فقد وضح افتقاده خدمات مهاجمه ناصر الشمراني الذي تغيب عن المباراة لقرار إيقافه من قبل لجنة الانضباط، كما أن الأرجنتيني سيباستيان تيجالي لم يقدم أي مستوى يذكر في الشوطين.

وتكبد الشباب أخطاء مدافعيه في الشوط الأول، وأجزاء من الشوط الثاني، ولم تفلح تغييرات مدربه البلجيكي ميشيل برودوم في قلب مجريات المباراة على الرغم من إدخاله الثلاثي عبدالمجيد الرويلي، فهد الدوسري، تميم الدوسري.

لكن الاتفاق الذي حقق انتصاره الرابع من 9 مباريات، خسر اثنتين وتعادل في 3، وتميز بتقارب خطوطه، واعتمد البولندي سكورزا على إقفال المناطق الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة، مستفيداً من سرعة الثنائي حمد الحمد ويحيى الشهري، إضافة إلى توغلات الظهير الأيسر أحمد عكاش الذي مهد بتميز الهدف الثاني للمهاجم يوسف السالم، بعد أن كان قد سجل هدف السبق للاتفاق بتسديدة داخل منطقة الجزاء مستفيداً من تمريرة يحيى الشهري، ورغم أن مختار فلاته أعاد الشباب للمباراة في الشوط الأول، إلا أن الاتفاق كان سيد الموقف في الشوط الثاني بتسجيله الهدفين الثاني والثالث، الأخير كان بعد تمريرة ذكية من البرازيلي جونيور ليوسف السالم الذي سدد الكرة بيمينه عانقت شباك الحارس وليد عبدالله.

وبهذين الهدفين، رفع السالم رصيده إلى 4 أهداف، مسجلاً نفسه كهداف للفريق في المسابقة.

الأكثر قراءة