الفضاء الإلكتروني يفضح موظفة عنصرية في مطار بيروت

الفضاء الإلكتروني يفضح موظفة عنصرية في مطار بيروت

لم يخطر في بال موظفة خطوط طيران الشرق الأوسط اللبنانية أن تعليقاتها العنصرية ضد العمالة الفلبينية والنيبالية التي كانت موجودة في مطار بيروت الدولي ستتعدى أسماع هؤلاء العمالة لتصل إلى من هم في موقع المسؤولية وأن وسائل الإعلام الجديد تستطيع أن تخترق أشد أبواب المسؤولين إيصادا. وفي تفاصيل الحادثة قال أحد المدونين إن العمال الفلبينيين والنيباليين الذين كانوا قد وصلوا للتو من بلادهم تفاجأوا بصيحات الموظفة عبر مكبر الصوت بأنه يجب على العمال الأجانب الصمت، قائلة ''فيليبينو توقفوا عن الحديث''. قبل أن تتبادل الضحك مع زميل لها. وأضاف المدون أن الموظفة جددت دعوتها قائلة ''فيليبينو والنيبال لا يسمح لهم بالحديث هنا''. واشتكى المسافر من العنصرية التي لم يكن لها أي مبرر خصوصا أن تعليقات من مسافرين آخرين أكدت أن العمالة كانت تتصرف بشكل طبيعي، وأن الموظفة حاولت استجداء ضحكات زملائها عبر تعليقاتها العنصرية.
وصعدت صحف لبنانية هذه الحادثة بعد أن أوجدت تلك التغريدات التي شقت طريقها عبر الفضاء الإلكتروني مخاوف لدى منظمات حقوقية لبنانية، الأمر الذي دعا مسؤولين في شركة الطيران إلى التأكيد على أنهم اتخذوا إجراءات عقابية صارمة بحق الموظفة.
وعلق مغردون على الحادثة قائلين: لم يعد العالم قرية صغيرة، أصبح الآن غرفة واحدة كل تفاصيل أحداثها مكشوفة، ''تويتر'' و''فيسبوك'' لا يرحمان.

الأكثر قراءة