«روزن»: منتجات وادي الظهران ستصل جميع أنحاء العالم

«روزن»: منتجات وادي الظهران ستصل جميع أنحاء العالم

دشنت شركة روزن العالمية مركزها للأبحاث والتطوير في وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن صباح أمس السبت بحضور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والسيد هيرمان روزن رئيس مجموعة روزن، وخالد البوعينين نائب الرئيس الأعلى في شركة أرامكو السعودية.
وقال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إن وادي الظهران أصبح ملتقى للأكاديميين والمهنيين لتطوير التقنية ونقلها، مشيرا إلى أن مركز روزن للبحث والتطوير سيضيف تنوعا في الأنشطة البحثية وسيعزز تقنيات الاختبار والسلامة.
وقال إن الوادي نجح في السنوات الماضية في اجتذاب شركات متنوعة الجنسيات لتأسيس مراكز أبحاثهم منوها بالدور الذي لعبته شركة أرامكو في ذلك، ومؤكدا أن التعاون بين الشركات والجامعة يتعدى البحث والتطوير إلى تدريب الطلاب وتوظيفهم.
وأوضح أن الوادي يضم حاليا أكثر من 20 مركزا للبحث والتطوير، مشيرا إلى انضمام 8 شركات جديدة، وأن المرحلة الثانية من وادي الظهران ستضم 15 شركة. وبين أن وجود هذه المراكز وازدهار أنشطة البحث والتطوير والابتكار في وادي الظهران ستسهم بشكل فاعل في نقل التقنية إلى المملكة وتطور خبرات الكوادر المحلية وتطور تقنيات جديدة ستلعب دورا محوريا في النهضة التنموية في المملكة.
وأضاف أنه تم أخيرا تأسيس شركة وادي الظهران لتدير أعمال الوادي بشكل تجاري، كما سيتم إنشاء مركز أعمال كبير يخدم العاملين في وادي الظهران مشيرا إلى أن شركة وادي الظهران ستدير مركز الأعمال، وقال: "سنحرص على أن يحقق مركز الأعمال والمجمع العلمي المأمول منه لدعم البحث والابتكار".
من جانبه ذكر هيرمان روزن رئيس مجموعة روزن أن شركته مهتمة بقطاع البحث والتطوير وتخصص 35 من قدراتها التشغيلية للبحث والتطوير، وأضاف أن لدى الشركة 5 مراكز بحث وتطوير في أوروبا وشمال أمريكا وهي تفخر بأن يكون مركزها السادس في وادي الظهران في المملكة العربية السعودية انطلاقا من استراتيجيات الشركة طويلة الأمد في الاستثمار في البحث والتطوير ومن رغبتها في الاقتراب من عملائها في المنطقة. وقال إن اهتمام الشركة بالبحث والتطوير منحها الريادة بين الشركات التي لها الأنشطة نفسها.
وأضاف أن الشركة تخدم خطوط الأنابيب وتغطي خدماتها أكثر من 150 ألف كم من الأنابيب حول العالم كل عام، وقد بدأت العمل في المملكة منذ أكثر من 15 سنة مع شركة أرامكو، والشركة تعتني اليوم بمعظم خطوط الأنابيب في المملكة.
وأوضح أنه في عام 2008 تم تأسيس شركة روزن العربية السعودية وهي جزء مهم من الشركة الأم وتوضح التزامها تجاه المملكة. وأكد أن أكثر من 55 في المئة من موظفي روزن العربية السعودية سعوديون مشيرا إلى أن العدد مستمر في الزيادة، وأن الشركة تهتم كثيرا باستقطاب خريجي جامعة الملك فهد كما أنها توفر لهم تدريبا متميزا.
وبين أن هذا المركز سيكون امتدادا لخبرات الشركة الطويلة في مجال البحث والتطوير وسيسهم في تدريب موظفينا. وعبر عن رغبة شركته في تنفيذ بحوث تعاونية مع جامعة الملك فهد وأرامكو السعودية بالتعاون مع مركز الشركة للابتكار في ألمانيا. وقال إن المركز الجديد لن يخدم عملاء الشركة في المملكة فقط بل إن منتجاته ستصل جميع أنحاء العالم وسيقدم حلولا تقنية تم تطويرها في المملكة بالتعاون مع جهات محلية.

الأكثر قراءة