أخبار اقتصادية

اتفاقية بـ 367 مليون دولار لتصنيع مكونات قطار الحرمين

اتفاقية بـ 367 مليون دولار لتصنيع مكونات قطار الحرمين

أعلنت مجموعة بومباردييه الكندية للنقل أنها وقعت عقوداً تقدر قيمتها بنحو 367 مليون دولار مع مجموعة شركات إسبانية "تالغو"، من أجل تطوير وتزويد المكونات والمعدات لـ 36 قطاراً سريعاً في السعودية، ضمن مشروع قطار الحرمين. ووفقاً للاتفاقية فإن "بومباردييه" تتعهد بتسليم عربات الدفع التي ستصنع في إسبانيا، كما أن الشركة الكندية تعهدت بتوفير خدمات الصيانة لمدة 12 سنة. ومجموعة بومباردييه الكندية وهي شركة متعددة الجنسيات مركزها في كندا في مونتريال، وهي متخصّصة في النقل الجوي، حيث تصنع طائرات رجال الأعمال وطائرات الإطفاء، وطائرات النقل بين المناطق والمشهورة بمراوحها. ومجموعة بومباردييه للنقل للسكك الحديدية تعد الرائد العالمي في هذا القطاع، وذلك بعد أن دخلت هذا القطاع عام 1974 وفازت بعقد منح عربات قطارات مترو الأنفاق في مدينة مونتريال. واشترت شركات عدة متخصّصة في هذا القطاع، منها شركة بي إن البلجيكية عام 1988 التي سمحت لها بدخول السوق الأوروبية وفي العام التالي اشترت شركة آي إن إف إندوستري الفرنسية. وفي عام 1992 اشترت الشركة الوطنية المكسيكية لصناعة عربات القطار الشركة الفرنسية التي تصنع في فرنسا في المصنع الذي اشترته "بومباردييه - إي إن إن" عام 1989، والواقع في شمال فرنسا. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكدت مجموعة بومباردييه الكندية للنقل أمس أنها وقعت عقوداً تقدر قيمتها بنحو 367 مليون دولار مع مجموعة شركات إسبانية من أجل تطوير وتزويد المكونات والمعدات لـ36 قطاراً سريعاً في السعودية، حيث تبلغ سرعة القطارات التي ستسلم للسعودية 330 كيلومترا في الساعة وأوضحت "بومباردييه" أن العقود وقعت مع شركة تالغو، التي تشكل جزءا من مجموعة الشوالي، التي تديرها الشركة التي تستغل خطوط سكك الحديد الإسبانية رينيف Renef وشركة البنى التحتية لسكك الحديد أديف adif. ووفقاً لهذه الصفقة فإن "بومباردييه" تتعهد بتسليم عربات الدفع التي ستصنع في إسبانيا، كما أن الشركة الكندية تعهدت بتوفير خدمات الصيانة لمدة 12 سنة. وكانت مجموعة الشوالي قد حصلت على عقدٍ من خطوط السكك الحديدية السعودية يتعلق ببناء واستغلال خط مكة - المدينة السريع. ومجموعة بومباردييه الكندية وهي شركة متعددة الجنسيات مركزها في كندا في مونتريال، وهي متخصصة بالنقل الجوي، حيث تصنع طائرات رجال الأعمال وطائرات الإطفاء، وطائرات النقل بين المناطق والمشهورة بمراوحها. ومجموعة بومباردييه للنقل للسكك الحديدية تعد الرائد العالمي في هذا القطاع، وذلك بعد أن دخلت هذا القطاع عام 1974 وفازت بعقد منح عربات قطارات مترو الأنفاق في مدينة مونتريال. واشترت شركات عدة متخصصة في هذا القطاع منها شركة بي إن البلجيكية عام 1988 التي سمحت لها بدخول السوق الأوروبية وفي العام التالي اشترت شركة آي إن إف أندوستري الفرنسية. وفي عام 1992 اشترت الشركة الوطنية المكسيكية لصناعة عربات القطار الشركة الفرنسية التي تصنع في فرنسا في المصنع الذي اشترته بومباردييه إي أن أن عام 1989، والواقع في شمال فرنسا. وأشار العقد الموقع بين بومباردييه وشركة خطوط السكك الحديدية الفرنسية جدلاً في فرنسا، فاتهمت مجموعة ألستوم الشركة الكندية بتسهيل العمل في سوقها الكندية لكي تبيع بأسعار أرخص خارج كندا. وانتهى النزاع بين الشركتين على ما يبدو بأن كلفت بومباردييه مجموعة ألستوم بتصنيع عدد من القطارات التي ستعمل في الضواحي الباريسية. وفي عام 1995 اشترت الشركة الألمانية فاغون فابريك وفي عام 1998 أيضاً وضعت يدها على شركة ألمانية أخرى هي دوتش فاغونبو أي جي وفي العام ذاته دخلت بومباردييه السوق الصينية، لتصنيع عربات ركاب لهذا السوق. وبعد شركائها إي داتنز في مجموعة ديملر - كريزلر عام 2001 أصحبت بومباردييه أكبر مصنع عالمي لمعدات القطارات. وفي عام 2006 وقعت "بومباردييه" عقداً مع شركة خطوط السكك الحديد الفرنسية لتسليم 330 عربة قاطرة. ولتغيير عدد من خطوط السكك الحديدية في الضواحي الباريسية وبدأت بومباردييه نهاية عام 2009 تسليم الدفعة الأولى من العربات القاطرة للشركة الفرنسية. وبلغت قيمة الصفقة أربعة مليارات يورو.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية