بضغط من «سابك».. مؤشر السوق يتراجع 1.5 %

بضغط من «سابك».. مؤشر السوق يتراجع 1.5 %
بضغط من «سابك».. مؤشر السوق يتراجع 1.5 %

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت 0.68 في المائة، خاسرا 48.51 نقطة، ليغلق عند 7057.01 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 7105.52 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، حيث بلغت خسائره في الجلسات الأربع 108.85 نقطة وبنسبة تراجع 1.52 في المائة ليتنازل عن مستوى 7100 نقطة الذي أغلق فوقه لخمس جلسات متتالية.
وأوضح محللان ماليان أن تراجع المؤشر جاء بضغط من سهم "سابك" الذي بدوره ضغط على جميع القطاعات، وبالتالي أثرت على المؤشر، مشيرين إلى أن المؤشر ما زال مستقرا فوق منطقة الدعم النفسي عند 7000 نقطة.

وهنا أكد عبد العزيز عبد الله المحلل المالي أن الضغوط على "سابك" أثرت سلبا على جميع القطاعات في سوق الأسهم, وأدت إلى تراجع المؤشر 48 نقطة, ليغلق عند 7057 نقطة.
وأوضح أن المؤشر تنازل عن مستوى 7100, مع نهاية تداولات الأسبوع, ويأتي التراجع ترقبا للأحداث الاقتصادية في الساحة الدولية, التي ستؤثر على تداولات الأسبوع المقبل بلا شك.
وبين أن المؤشر ما زال مستقرا فوق منطقة الدعم النفسي عند 7000 نقطة, في محاولة للاستقرار للعودة مجددا وكسر مناطق المقاومة, والذهاب بعيدا عن مناطق 7000 و 7100 نقطة.
من جهته أوضح ريان درار المحلل المالي أن سوق الأسهم ما زال في موجة تذبذب فوق مستوى 7000 نقطة, ومن الجيد أن المؤشر لم يكسر مستوى 7000 نقطة خلال تداولات الأسبوع الجاري.
وأشار إلى أن سوق الأسهم، رغم تراجع مستوى السيولة إلى معدلات أقل من المتوسط وخاصة خلال تداولات أمس إلا أن ذلك لم يؤثر بشكل ملحوظ على المؤشر, رغم التراجع الكبير في مستوى السيولة, وما زالت التداولات تسير بشكل جيد رغم التراجع, وما زال الأمل في تحسن مستوى السيولة وبالتالي الانطلاق صعودا بالمؤشر.
ولفت إلى أن المؤشر، رغم كل الأحوال وتراجع جميع القطاعات خلال جلسة أمس إلا أن التماسك فوق مستوى 7000 نقطة مؤشر جيد على قرب البدء في تداولات إيجابية وزيادة حجم السيولة وحركة التداولات في السوق, في ظل التوقعات بإعلان أخبار إيجابية في الأسواق العالمية.

وجاء تراجع أمس وسط تباين في حركة التداولات، حيث ارتفعت قيم تداولات أمس إلى (5.49 مليار ريال) وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (5.4 مليار ريال) بنسبة 1.38، وكان قيم التداولات قد تراجعت أمس الأول بنسبة 4.93 في المائة، بينما تقل قيم تداولات أمس عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.93 مليار ريال) بما نسبته 7.27 في المائة، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.4 مليار ريال) بما نسبته 13.66 في المائة.

في حين تراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 187.9 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (192 مليون سهم) بنسبة 2.18 في المائة، وكانت أحجام تداولات أمس الأول قد ارتفعت بنسبة 1.61 في المائة، وتقل أحجام تداولات أمس عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (201 مليون سهم) بما نسبته 6.52 في المائة، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (239 مليون سهم) بما نسبته 21.39 في المائة.
أما عن القطاعات، فقد تراجعت أمس وبشكل جماعي، وكان أكثرها تراجعا الاستثمار المتعدد وبنسبة 2.17 في المائة، تلاه الفنادق والسياحة بنسبة 1.96 في المائة والاستثمار الصناعي بنسبة 1.54 في المائة، وتراجع كل من قطاع الاتصالات بنسبة 1.05 في المائة، والبتروكيماويات بنسبة 0.8 في المائة، والمصارف بنسبة 0.11 في المائة، وهو من أقل القطاعات تراجعا.
#2#
أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 17 سهما، بينما تراجع 123 سهما آخرين، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا "أمانة للتأمين" بنسبة 4.69 في المائة ليغلق عند 201 ريال، تلاه "ولاء للتأمين" بنسبة 3.47 في المائة، لتصل إلى 32.8 ريالا، ثم "المراعي" بنسبة 2.18 في المائة ليصل إلى 70.25 ريال.
وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم "أليانز إس إف" بنسبة 9.88 في المائة ليتراجع إلى 109.5 ريال، وكانت قد تراجع أمس الأول بالنسبة الدنيا، تلاه القصيم الزراعية بنسبة 5.49 في المائة ليتراجع إلى 18.95 ريال، وسهم أنابيب بنسبة 5.13 في المائة ليتراجع إلى 25.9 ريال، وكان قد تراجع أمس الأول بنسبة 4.21 في المائة.

الأكثر قراءة