الوزاري العربي يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في اغتيال عرفات

الوزاري العربي يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في اغتيال عرفات

أكد مجلس جامعة الدول العربية أهمية إنشاء لجنة مستقلة محايدة على مستوى الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بهدف معرفة الحقيقة وعرض نتائجها على الأمم المتحدة.
وأدان المجلس على المستوى الوزاري في قراره حول "ملابسات اغتيال الرئيس ياسر عرفات" الجهة التي تقف وراء عملية اغتياله، ووجه الشكر للسلطة الفلسطينية لقيامها بتوفير جميع المعلومات التي توصلت إليها اللجنة الفلسطينية التي شكلت للتحقيق في ملابسات الاغتيال وبتعاونها الكامل للوصول للحقيقة بما في ذلك فحص الرفاة.
وطلب المجلس من الأمانة العامة استمرار التنسيق والتشاور مع السلطة الفلسطينية و سهى عرفات ومؤسسة ياسر عرفات وغيرها من الجهات المعنية في هذا الشأن، مشيدا بجهود اللجنة التي شكلها الأمين العام للجامعة برئاسة نائبه لإعداد الملف الخاص بملابسات اغتيال الرئيس عرفات.

إلى ذلك قال معهد لوزان المشارك في التحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، اليوم الأربعاء إن الآثار المحتملة للسم المشع ستفقد إلى الأبد إذا لم يتم تحليل بقايا جسد الزعيم الراحل في القريب العاجل.

وقد عثر علماء الفيزياء الإشعاعية بمستشفى جامعة لوزان مؤخرا على آثار البولونيوم في ملابس عرفات، الذي توفى عام 2004 بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.
وقال دارسي كريستن، المتحدث باسم المستشفى في لوزان لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): "من المنطقي أن نقدم على ذلك بحلول (أكتوبر أو نوفمبر). بسبب سرعة تحلل البولونيوم بمرور الوقت، فلا يمكن العثور على العنصر في أي أنسجة العظام في أي وقت بعد ذلك".

وأضاف أن الأمر سيستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر لتحليل العينات.
وتلقى خبراء من سويسرا دعوة من السلطة الفلسطينية لأخذ وتحليل العينات في رام الله، ولكن كريستن لم يستبعد أن ينتهي الامر إلى خبراء فرنسيين للقيام بهذه المهمة.
وبدأ الادعاء الفرنسي تحقيقا رسميا في وفاة عرفات أمس الثلاثاء بناء على شكوى من أرملته سها عرفات وكلف فريق مستشفى لوزان بتحليل ملابسه.

ووفقا للسجلات الطبية، توفي الزعيم الفلسطيني عن 75 عاما متأثرا بنزيف في المخ بسبب عدوى في الأمعاء. وقد اتهم الفلسطينيون إسرائيل بالضلوع في قتله بالسم.

الأكثر قراءة