حجب الموقع الرسمي لنادي الهلال أخيرا، صورة أحمد الفريدي لاعب الفريق، عن صفحته الرئيسة التي زينها بصور عديد من أبرز لاعبيه في مقدمتهم سلمان الفرج، خالد شراحيلي، ياسر القحطاني، ماجد المرشدي، ياسر الشهراني، وعبد اللطيف الغنام.
وفي الجانب الآخر وضعت صور محمد الشلهوب، البرازيلي ويسلي لوبيز، عبد العزيز الدوسري، ماجد المرشدي، وأخيرا سالم الدوسري، ما ولد عديدا من التساؤلات وسط الجماهير الهلالية، ما يشير إلى أن العلاقة بين اللاعب وناديه لا تمضي على ما يرام، ولا سيما أن مصير المفاوضات بين الطرفين يبدو مجهولا حتى الآن.
أكثر من مدلول يؤكده هذا الحجب إذا كان متعمدا، حيث يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الشائعات التي انطلقت أخيرا بخصوص مماطلة اللاعب في الجلوس مع الهلاليين لتجديد ولائه، نظرا لعدم اقتناعه بالعرض المقدم إليه، وأنه يدرس عديدا من العروض الأخرى المقدمة إليه من أندية سعودية وخارجية للمفاضلة بينها لاختيار الأفضل.
وربما يقول قائل أن الصورة سقطت سهوا، ولكن ما سر وجود لاعبين أقل قامة وجماهيرية منه، بجانب وجود آخرين هم حديثي عهد بالفريق منهم البرازيلي ويسلي والشهراني.
وكان الفريدي الذي دخل الفترة الحرة التي تحق له الانتقال إلى أي ناد آخر قد رفض العرض المقدم من إدارة ناديه الهلال بصورة رسمية، وأن الأخيرة طلبت منه أخذ وقت للتفكير، إلا أن الفريدي أبلغ المقربين منه بعدم الرغبة بالتجديد، خصوصا أن في طاولة مفاوضاته أربعة عروض مقدمة له يتقدمهم عرض الإتحاد إلى جانب عرض ناد سعودي آخر وعرضين من أندية خليجية.
وتردد أنبا عن قيام الاتحاديين بمحاولات إغراء الفريدي عبر مفاوضات شفهية جديدة، وإعلانهم عن دفع قيمة أي مبلغ هلالي للتجديد معه زائدا مليوني ريال.
كما دارت أقاويل كثيرة منها تذمر اللاعب من وجوده في الرياض بعيدا عن مسقط رأسه وأهله ورغبته الكبيرة في العودة إلى الغربية، وماكان توقيعه مع سلطان البلوي وكيل اللاعبين صاحب الميول الاتحاديه إلا بطلب من الاتحاديين أنفسهم حتى يضمنوا منافسة شريفة في التفاوض معه.
في حين شدد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، في تصريحات صحافية سابقة، أن إدارة ناديه لم تدخل في مفاوضات مع الفريدي الذي تبقى في عقده مع فريقه الهلال عدة أشهر، وقال "تركيز إدارة النادي منصب على تجهيز الفريق للاستحقاقات المقبلة التي تنتظره بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وأهمها مواجهة الاتحاد ضمن الجولة الثالثة".
