قوانين «تويتر» الأخيرة قد تدخلها في صراع مع «فيسبوك»

قوانين «تويتر» الأخيرة قد تدخلها في صراع مع «فيسبوك»

تنطوي الإجراءات الجديدة التي اتخذتها ''تويتر'' بشأن التغريدات، على بعض التطبيقات، على احتمال دخولها في صراع مباشر مع الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل ''فيسبوك''.
وبالفعل منعت ''تويتر'' في الأسابيع الأخيرة مستخدمي ''لينكد - إن'' من أن يجلبوا بشكل تلقائي كل ما لديهم من تغريدات على شبكة الأعمال الاجتماعية، وألغت أيضا قدرة مستخدمي ''أنستاجرام'' على البحث عن أصدقائهم في ''تويتر'' لإضافتهم إلى برنامج تبادل الصور هذا، وهو ما يسمح به ''فيسبوك''.
وفرضت تويتر ''متطلبات'' حول كيفية عرض تطبيقات الهواتف الذكية الأخرى للتغريدات - الـ 140 حرفا من المشاركات على تويتر - شاملة مرسوما ينص على أن التغريدات يجب ألا يتم عرضها كجزء من التحديثات على مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى. والمواقع التي لا تلتزم بهذا سيتم منعها من التغريد. وهددت ''تويتر'' بقطع إمكانية ''التغريد'' عن بعض تطبيقات الهواتف الذكية الشائعة، في خطوة لممارسة مزيد من السيطرة، الأمر الذي أثار غضب مطوريها.
وكتب مايكل سابي، مدير المنتجات في شركة تويتر، في مدونته مساء الخميس ''قواعد الطريق الجديدة'' لمطوري الطرف الثالث، مشيرا إلى أن عليهم عدم إنشاء تطبيقات جديدة تتنافس بشكل مباشر مع برنامج الهواتف الذكية من ''تويتر''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

في خطوة لممارسة مزيد من السيطرة، هددت «تويتر» بقطع إمكانية ''التغريد'' عن بعض تطبيقات الهواتف الذكية الشائعة، الأمر الذي أثار غضب مطوريها.
وكتب مايكل سابي، مدير المنتجات في شركة تويتر، في مدونته مساء الخميس ''قواعد الطريق الجديدة'' لمطوري الطرف الثالث، مشيرا إلى أن عليهم عدم إنشاء تطبيقات جديدة تتنافس بشكل مباشر مع برنامج الهواتف الذكية من تويتر.
إضافة إلى ذلك فرضت تويتر ''متطلبات'' حول كيفية عرض تطبيقات الهواتف الذكية الأخرى للتغريدات ـ الـ 140 حرفا من المشاركات على تويتر ـ شاملة مرسوما ينص على أن التغريدات لا يجب أن يتم عرضها كجزء من التحديثات على مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى. والمواقع التي لا تلتزم بهذا سيتم منعها من التغريد.
وتنطوي هذه الإجراءات على احتمال دخول تويتر في صراع مباشر مع الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل فيسبوك.
وبالفعل منعت تويتر في الأسابيع الأخيرة مستخدمي ''لينكد ـ إن'' من أن يجلبوا بشكل تلقائي كل ما لديهم من تغريدات على شبكة الأعمال الاجتماعية. وألغت أيضا قدرة مستخدمي أنستاجرام على البحث عن أصدقائهم في تويتر لإضافتهم على برنامج تبادل الصور هذا، وهو ما يسمح به فيسبوك.
وبالحديث عن رغبة تويتر في ضمان استنساخ التغريدات الخاص به خارج موقعه وتطبيقاته بطريقة محددة وصارمة، نجد أن هذا سيتيح له الفرصة لتسويق نشاط العلامات التجارية والمشاهير على شبكته، ولا سيما بعد توسيع منصتة لتشمل إلى جانب النصوص المكتوبة، الوسائط المتعددة والتطبيقات أيضا.
لكن مساعي تويتر التي شبهها بعضهم بسيطرة ''أبل'' الصارمة على متجر التطبيقات الخاص بها، أذكت اضطرابا متزايدا في مجتمع المطورين في تويتر.
وقال ماركو أرمنت، مشرف ومؤسس إنستابابر، التي تتيح لمستخدميها أن يقتطعوا المقالات، التي يضعها أصدقاؤهم على تويتر، إن تويتر أثبتت لمطوريها أنها ''غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها''. وكتب أرمنت على مدونته قائلا: ''أثق كل الثقة أننى لن أنشئ أي أعمال على تويتر ولا أعتقد أننى سأضع أي شيء مهم عليه''.
وتعكس محاولات تويتر هذه رغبتها في حماية أصولها التجارية العظيمة، كما يراها المسؤولون التنفيذيون. ويبلغ عدد مستخدمي تويتر من الأفراد والشركات مئات الملايين، ويرى تويتر أن الرسم البياني، الذي يبين هذا ''الاهتمام'' ذا قيمة أكبر من الرسم البياني ''الاجتماعي'' لشبكة فيسبوك المستخدمة لتواصل الأصدقاء.
واستند اقتراح تويتر للمعلنين على القدرة على استهداف ''تغريداته المطورة'' إلى جانب إعلانات أخرى موجهة إلى المستخدمين بحسب اهتماماتهم، فضلا عن أن الشركة قلقة من أن منافسيها، مثل لينكد ـ إن واحتمال فيسبوك أيضا، يمكن أن تسطو على بياناتها لاستخدامها في بيع إعلاناتها.

الأكثر قراءة