تغطية أولمبياد لندن.. الذهبية لـ «تويتر» والفضية لـ «فيسبوك» و«جوجل» ثالثا

تغطية أولمبياد لندن.. الذهبية لـ «تويتر» والفضية لـ «فيسبوك» و«جوجل» ثالثا

استنفرت شبكات التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الإعلام التقليدية على الإنترنت كل جهودها لتغطية أولمبياد لندن 2012 الذي أسدل الستار عليه الأحد الماضي، والذي كان له شرف أن يكون الأولمبياد الأول الذي يعيشه المتابعون في ظل الزخم والمتابعة الكبيرة التي تحظى بها مواقع التواصل الاجتماعي، التي أعدت عدتها مبكرا للظفر بنصيها من محبي الرياضة، وتميز أولمبياد لندن بإضافة أشكال أخرى لمتابعته بدلا من الطريقة التقليدية عبر التلفاز التي كانت ميزة لكل دورات الألعاب الأولمبية الماضية.
وبحسب تقارير استندت إلى حجم التفاعل والتأثير الذي مثّله كل موقع، كان ''تويتر'' الحاصل على ميدالية الذهب في التغطية، وتميز ''تويتر'' بكون الأسطورة الأولمبية يوسيان بولت كان من أبرز المغردين فيه وتفاعل مع جماهيره ومتابعيه الذين تخطوا 1.5 مليون متابع وبث لهم صورا خاصة من الحدث وحظي فوزه بسباق الـ 200 متر بنحو 80 ألف تغريدة في الدقيقة الأولى بعد نهاية السباق كما أعلن حساب ''تويتر'' الرسمي. وكان الحساب الخاص بالأولمبياد حاضرا بقوة بنحو 1.6 مليون متابع حصلوا من خلاله على نتائج الأولمبياد لحظة بلحظة مدعومة بالصور التي كانت بحسب المتابعين الخاصية الأكثر حضورا من أي شيء آخر في الأولمبياد.
من جهتها حظيت صفحة الأولمبياد الرسمية في الفيسبوك بإعجاب 1.5 مليون مشترك، وكانت متميزة أيضا في تحديثاتها لنتائج المسابقات، علاوة على أن وجود نجم كرة السلة الأمريكي كوبي براينت كان له تأثيره في دفع كثير من محبي فريق الأحلام الأمريكي للتوجه إلى صفحته في الفيس بوك التي كانت الأميز رياضيا والأكثر حضورا بين مثيلاتها من صفحات الرياضيين، لكن النقص في التعليقات عموما وضعف التفاعل، دفع مشتركي الشبكات الاجتماعية للاتجاه نحو النقاشات الحية والمثيرة للاهتمام عبر ''تويتر''.
وفي ''جوجل بلس'' التي تحظى بشعبية أقل كشبكة اجتماعية غاب التفاعل بين الرياضيين ومتابعيهم، ولم تحصل الصفحات الرسمية للأولمبياد بحقها من المتابعة، رغم تميز ''جوجل أخبار'' ببث النتائج أولا بأولا، وتوضيح أوقات بدء المسابقات، علاوة على أن صفحة ''جوجل'' الرئيسية تميزت بتغيير شعارها يوما تلو الآخر تبعا للحدث الأبرز في المسابقات الأولمبية.

الأكثر قراءة