رئيس غرفة الشرقية: «فاجعة» للعرب والمسلمين

رئيس غرفة الشرقية: «فاجعة» للعرب والمسلمين

وصف عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بـ''الفاجعة للوطن والأمة العربية والإسلامية''، وعزا ذلك لدوره في معالجة الكثير من القضايا الأمنية والإنسانية والاجتماعية كرجل دولة يملك من الحنكة والحكمة، مما أهله لشغل كل المناصب القيادية بنجاح واقتدار، مؤكدا أن الأمير نايف يحسب له دوره الوطني والتاريخي في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، الأمر الذي هيأ المناخ الاستثماري للقطاع الخاص فانعكس إيجابا على التنمية السعودية.
وقال الراشد لـ ''الاقتصادية'': ''إن الأمير نايف- رحمه الله- وبحكم موقعه ومناصبه القيادية كان على تواصل مع رجال الأعمال منذ عشرات السنين، خاصة فيما يتعلق بمجلس القوى العاملة الذي ترأسه عدة سنوات طويلة، وقد تشرفت بعضوية المجلس، مؤكدا أن الأمير نايف كان قائدا بارزا وفاعلا في هذا المجال، حيث أطلق المبادرة الأولى للسعودة وتوطين الوظائف في القطاع الخاص، وكان يهتم بسماع آراء رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص فيما يتعلق بالتوطين، وكان هاجسه رحمه الله، وفي الوقت ذاته كان في تعامله ونقاشاته وحواراته يتسم بالشفافية في الأطروحات والقضايا التي تهم الوطن والمواطن والتوظيف، وحريص على أن تكون القرارات تؤثر في مسيرة التنمية والنمو الاقتصادي، ويتقبل الآراء بكل أريحية، كما ساهم في إيجاد الحلول لكثير من القضايا في جوانب ومجالات مختلفة، وكان صاحب حق وحرص على أن يأخذ كل ذي حق حقه''.
وأضاف الراشد أن الدور الكبير وإيجابي الذي يضطلع به الأمير نايف في مجال الأمن لم يجعل منه قائدا أمنيا فحسب، بل هو رجل الأمن الأول في السعودية، إذ ساهم في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار، العامل الذي خلق بيئة استثمارية واقتصادية آمنة كانت من أهم العوامل في النمو والانتعاش الاقتصادي الذي عاشته وتعيشه السعودية. عطفا على دوره وحكمته في محاربة الإرهاب والحفاظ على استقرار وأمن الوطن والمواطن. واختتم كلامه بالولوج إلى ''الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته''.

الأكثر قراءة