مشاريع عقارية عملاقة تعزز حضور «دار الأركان» في المشهد العقاري للمملكة

مشاريع عقارية عملاقة تعزز حضور «دار الأركان» في المشهد العقاري للمملكة
مشاريع عقارية عملاقة تعزز حضور «دار الأركان» في المشهد العقاري للمملكة
مشاريع عقارية عملاقة تعزز حضور «دار الأركان» في المشهد العقاري للمملكة

منذ انطلاقة نشاطها في السوق السعودية قبل ما يزيد على 18 عاماً، وشركة دار الأركان للتطوير العقاري تزداد ريادةً وتألقاً، وتحقق قفزات نوعية في أدائها، تعزز من دورها الحيوي في قيادة قطاع التطوير العقاري في المملكة، والاستحواذ على حصة سوقية متنامية مدعومة بقدرات مالية متينة، وآفاق غير محدودة لرؤيتها الاستراتيجية، وإمكاناتها المتفوقة، رغم التحديات التي يعانيها القطاع العقاري.
''نحن لا نسعى إلى تطوير مجمعات سكنية ومشاريع عقارية اعتيادية، بل نسعى إلى تطوير مجتمعات حضرية متكاملة وفق مفهوم مبتكر يسهم في إثراء أسلوب حياة أفراد المجتمع''. هكذا يصف القائمون على ''دار الأركان'' فلسفتهم للتطوير العقاري، وهنا تكمن نقطة ارتكاز الشركة في تبني مشاريع عقارية وإسكانية ذات أبعاد مختلفة وقيمة مضافة تُحدث العلامة الفارقة التي طالما استأثرت بها مشاريع ''دار الأركان'' على اختلافها وتنوعها.

#2#

#3#

ودون شك؛ فإن توسع الشركة على المستويين الأفقي والرأسي في أعمالها ومشاريعها استناداً إلى خبراتها المتراكمة، وقدرتها المستمرة على تطوير أنظمتها وأدواتها، قد أسهم في رفع إسهام الشركة في توفير الحلول والمنتجات العقارية ذات الجودة العالية لسد الفجوة المتزايدة بين معدلات العرض والطلب للوحدات السكنية، والمشاركة وبقوة في رسم ملامح النهضة المعمارية التي تشهدها المملكة على مختلف الأصعدة، ما عزز بالتالي من دور ''دار الأركان'' كلاعب رئيس في المشهد العقاري السعودي، حيث قدمت للسوق ما يزيد على 30 مشروعاً وفرت من خلالها ما يزيد على 16 ألف وحدة سكنية.
وبعد مسيرة حافلة من الإنجازات فإن ''دار الأركان'' العامرة بثقة عملائها وبسمعتها الرائدة، ما زالت متمسكة برؤيتها الطامحة لأن تصبح أكبر مطور للمجتمعات العمرانية المتكاملة والأكثر رواجاً في السعودية، عبر تقديم أفضل أساليب الإنتاج العمراني والخدمي وفق أعلى المواصفات العالمية. فيما تسعى الشركة جاهدةً إلى الالتزام برسالتها الداعية إلى تطوير مجتمعات حضرية متكاملة الخدمات، ومحاطة بمظلة واسعة من المرافق الاجتماعية والترفيهية والثقافية لتوفير مسكن سعودي عصري، وبناء تجربة حياتية تتمتع بخصوصيتها الفريدة الجاذبة.

مشاريع عقارية رائدة لمجتمعات حضرية واعدة
يرتبط اسم ''دار الأركان'' بمجموعة رائدة من المشاريع الإسكانية والتنموية والاستثمارية كشواهدٍ حيّة تدلّ على عمق الرؤية التي تتمتع بها الشركة حيال مستقبل القطاع العقاري في المملكة، واتساع مداها، وتسهم في تغذية السوق المحلية بوحدات عقارية متنوعة تواكب الطلب المتنامي الذي تشهده المملكة، وبما يدعم الجهود الرامية لسد الفجوة بين معدلات العرض والطلب. وفيما يلي عرضٌ موجز لأبرز المشاريع الحالية للشركة:

مشروع القصر
2797 شقة سكنية و254 فيلا وأكثر من مليون متر مربع من مسطحات البناء لتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية على مشارف حي السويدي جنوب وسط مدينة الرياض، حيث أهم المناطق حيوية من الناحية الخدمية وكثافة سكانية. يقع مشروع ''القصر'' على امتداد 816 ألف متر مربع، وبمسطحات بناء تصل إلى 1.2 مليون متر مربع، مكوّناً بذلك أكبر مشروع تطوير عقاري يتكفل به القطاع الخاص، ومقدمّاً أنموذجاً مبتكراً لمفهوم ''البيئة السكنية المتكاملة''، القائم وفق فلسفة التطوير الحضاري الشامل التي تتبناها ''دار الأركان'' كركيزة رئيسة في نشاطها. ويتكون مشروع ''القصر'' من نحو 2797 شقة سكنية، و254 فيلا، إلى جانب مبنى تجاري لأعمال المكاتب بمساحة تأجيرية تصل إلى 19 ألف متر مربع، ومحال تجارية تطلّ على الشوارع الرئيسة للمشروع تبلغ مساحاتها التأجيرية نحو 63 ألف متر مربع.
ويتميز مشروع القصر بتكامل الخدمات التحتية، ويضم عدداً من المشاريع الخدمية كالحدائق والمتنزهات والمراكز التجارية والمباني الإدارية الحكومية، كما يتميز بتصميم مثالي يمزج بين جمالية المكان حيث الشوارع، والأرصفة، والحدائق، والمباني، والمحال والأسواق التجارية المتكاملة، وبين رفاهية الحياة من خلال توفير البنى التحتية لممارسة رياضة المشي، والاهتمام بالصرف الصحي، وإتاحة سبل التنقل، والترفيه، وذلك تأميناً للبيئة الصحية المنشودة، والخصوصية والسلامة والأمان للسكان، فضلاً عن توفير الخدمات الحكومية والمساجد والمدارس ومواقف السيارات وغيرها.

مشروع القصر مول
أكبر مساحة تأجيرية تتيحها ''دار الأركان'' لخدمة واحدة من أكثر مناطق الرياض كثافة سكانية. بمحاذاة مشروع ''القصر'' السكني، يقع مشروع ''القصر مول'' التجاري، بالقرب من طريق الملك فهد أحد أكثر الطرق الرئيسة حيوية في مدينة الرياض. وتبلغ مساحة المول 65 ألف متر مربع، متيحاً مساحة تأجيرية تبلغ 78 ألف متر مربع، على مساحة بناء تصل إلى 235 ألف متر مربع، ويتميز المول بموقعه الاستراتيجي وجاذبيته الاستثمارية بالنظر إلى وقوعه في منطقة ذات كثافة سكانية وقدرة شرائية عالية، وتعاني نقصاً لافتاً في المراكز التجارية المتكاملة. وقد روعي في تصميم المشروع أفضل المواصفات الهندسية والجمالية الحديثة، ويشتمل المول على أكثر من 300 متجر، إلى جانب المنطقة الترفيهية وساحة المطاعم، ومواقف تتسع لأكثر من ألفي سيارة، إضافة إلى شبكة متكاملة من المرافق الأساسية والترفيهية، كما يحتضن القصر مول أكبر واجهة مضاءة لسوق تجارية في منطقة الشرق الأوسط تمتد بطول 800 متر.
وبافتتاحه المرتقب خلال هذا الربع، فإن ''القصر مول'' سيضيف علامة تسويقية فارقة لمنطقة وسط وجنوب الرياض خصوصاً ومدينة الرياض عموماً، وسيقدّم مفاهيم غير مسبوقة لتسوق العائلة ورفاهيتها. كما سيعزز من دور مجمع ''القصر السكني'' في إنعاش النشاط الاقتصادي في المنطقة المحيطة.

مشروع التلال
جاذبية استثمارية تنمو مع الزمن وبيئة سكنية متكاملة الخدمات في نطاق الحرم النبوي الشريف.
يقع مشروع التلال في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة المنورة، وداخل نطاق الحرم النبوي الشريف، حيث يبعد عن قرابة تسعة كيلومترات، وعن مسجد قباء قرابة ثمانية كيلومترات، ويتميز بوقوعه على طريق الأمير سلطان أحد أهم الطرق المحورية في المدينة المنورة، ويمتد المخطط العام للمشروع على مساحة أراض تبلغ 2.2 مليون متر مربع، ويتميز بتناغمه مع فلسفة التطوير الحضري الشامل بالبنية التحتية والعلوية المتكاملة التي تشمل شبكة الكهرباء وأعمدة الإنارة، وشبكة المياه، وشبكة الري، وشبكة الهاتف، وقنوات تصريف السيول، وشبكة طرق مرصوفة بعرض 64 متراً و32 متراً، إضافة إلى تشجير المشروع، فضلاً عن تفرد المشروع بخدمة الألياف الضوئية في المدينة المنورة، كما تم تخصيص مواقع محددة داخل المشروع للمرافق العامة لبناء المدارس والمساجد والحدائق والخدمات البلدية والمراكز التجارية ومواقف السيارات.
وتتسم الوحدات العقارية في مشروع التلال بالقيمة الاستثمارية المضافة، حيث تتيح ''دار الأركان'' الفرصة أمام الأفراد والمستثمرين لشراء فلل سكنية ضمن نطاق الأراضي المقدسة، تتسم بالحفاظ المتواصل على قيمتها، وهذا الاستثمار الفريد من حيث القيمة التراكمية يمكن تأجيره أو استغلاله مسكناً خاصاً. وينفرد المشروع بأجواء رحبة، وشوارع فسيحة، وخدمات متكاملة، وتنظيم راق لا يُضاهيه مثيل في المدينة المنورة، إضافة إلى المسطحات الخضراء التي تُحيط العائلة بأجواء صحية رائعة.
يتكون المشروع من 499 فيلا صممت على الطرازين العربي والكلاسيكي، ليتناسب مع أذواق ومتطلبات مختلف العملاء، حيث يهدف الطراز العربي إلى المحافظة على النمط العمراني المحلي بأسلوب يستغل المساحات بشكل أمثل من أجل إيجاد فراغات داخلية تحقق متطلبات المشروع، ويضم خمسة نماذج للفلل هي الروشان، والدار، والروضة، ورتاج، والإيوان، بمساحات تراوح بين 303 و351 مترا مربعا، أما الطراز الكلاسيكي (التقليدي المطور) فيتميز بأنه يعكس النمط العمراني الحديث باستخدام التصاميم الكلاسيكية السائدة في بناء المساكن الحديثة التي تتسم بالواجهات الزجاجية والحجرية، مع توزيع حديث للمساحات الداخلية والخارجية ليتحول المسكن من مكان للإقامة إلى مكان للترفيه العائلي، ويضم خمسة نماذج للفلل هي: النخيل، العقيق، الهدا، العاصمة، والمحروسة، بمساحات تراوح بين 310 و360 مترا مربعا.

مشروع شمس الرياض
أنموذج مبتكر للأحياء السكنية الذكية للباحثين عن التميز والخصوصية يقع مشروع شمس الرياض شمال غربي مدينة الرياض، ويبرز المشروع كبيئة سكنية متكاملة لمجتمعٍ راقٍ يجمع بين جمال الطبيعة وحداثة التقنيات العصرية، ويمتد المخطط العام للمشروع على مساحة خمسة ملايين متر مربع وباستثمار يقدّر بنحو ستة مليارات ريال، ليشمل 2694 فيلا سكنية، كما يحتوي المشروع على أراض مخصصة للأغراض التجارية تبلغ مساحتها 482 ألف متر مربع تقريباً، بتصريح مسطحات بناء تقدر بنحو ثلاثة ملايين متر مربع، وعدد طوابق يراوح بين 4، 10، 14 إلى 25 طابقا. وسيضم المشروع مراكز التسوق ومناطق الترفيه، إضافة إلى الساحات الفسيحة والمسطحات الخضراء والمساحات المخصصة لمختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية ومرافق الخدمات العامة ومرافق المجتمع الحضري الأخرى، كما يضم المشروع مجموعة من التصاميم المعمارية المختلفة والمتناغمة للوحدات السكنية والغنية بتنوعها وجماليتها ومساحاتها.
يكتسب هذا المشروع العملاق أهميته، من كونه يقوم على دعائم مفهوم التطوير الحضري الشامل، حيث يستهدف إنشاء حي سكنى متكامل الخدمات التحتية، ويراعي خصوصيات المسكن إلى أبعد الحدود وسط بيئة هادئة بعيدة عن الضوضاء، من خلال تصميم المشروع وفق نظام الدوائر السكنية، فضلاً عن موقعه المتميز بالقرب من منطقة الدرعية التي تتوافر فيها كافة مرافق الخدمات العامة والحكومية. إضافة إلى أن مشروع شمس الرياض يعد أنموذجا لابتكار أحياء سكنية ذكية ذات بنية رقمية متعددة الخدمات، ستُمكن السكان من استخدام تطبيقات الوسائط المتعددة الصوتية والمرئية والمعلوماتية، وربط أنظمة إدارة المباني والممتلكات عبر شبكة واحدة.

مشروع شمس العروس «جدّة»
7.5 مليار ريال لتطوير مجتمع حضري رائد يحتضن أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية.
بمحاذاة الواجهة الشرقية لمدينة جدّة يقع مشروع ''شمس العروس'' على امتداد الاتجاه الشرقي لشارع فلسطين، ممتداً على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع من الأراضي المطوّرة المعدّة للبناء، حيث تخطط الشركة لتطوير المشروع كبيئة سكنية متكاملة تغذّي السوق بأكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية، مدعومة بكافة مرافق الخدمة العامة التي ستوفر لقاطني المشروع نمط معيشي متميز، ابتداء من الساحات والحدائق العامة المنسقة والمراكز الترفيهية، وانتهاءً بمراكز التسوق والمكاتب والمطاعم والمدارس والمساجد. ويرتبط المشروع بشارع فلسطين أحد أهم الشوارع التجارية الحيوية في جدة. ويصل تصريح البناء فيه إلى سبعة طوابق، ويتميز المشروع بارتفاعه 150 متراً عن سطح البحر.
ويتوقع أن يستغرق تنفيذ كامل المشروع خمس سنوات، كما يتوقع البدء في أعمال الإنشاءات للمرحلة الأولى، التي تتضمن بناء 200 وحدة سكنية، وتقدر القيمة الإجمالية للاستثمار في المشروع بنحو 7.5 مليار ريال سعودي. ويأتي تنفيذ مشروع ''شمس العروس'' وفقاً لاستراتيجية الشركة ورسالتها في تطوير أحياء حضرية متكاملة في السوق المحلية، التي تشهد طلبا متنامياً على المنتجات العقارية على وجه العموم، والإسكانية منها على وجه الخصوص، وبما يعكس تركيز الشركة استثماراتها على المناطق التي تتسع فيها الفجوة بين معدلات العرض والطلب.

مشروع تطوير قصر خزام
شاهد عيان على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ويؤسس لنهضة عمرانية أساسها الارتقاء بالإنسان.
يعد مشروع تطوير منطقة قصر خزام والأحياء المحيطة أكثر المشاريع طموحاً في تاريخ السعودية، حيث يعد أضخم مشروع لمعالجة وتطوير المناطق العشوائية في مدينة جدة، ويحظى المشروع بمباركة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله. يقع المشروع في قلب منطقة الجنوب الشرقي لوسط مدينة جدة، بالقرب من ميناء جدة ومنطقة البلد (وسط جدة القديم)، ويضم أحياء البلد والسبيل والنزلة اليمانية والنزلة الشرقية والقريات، كما يقع المشروع بالقرب من أهم مناطق الجذب على مستوى المدينة، أهمها المنطقة التاريخية والواجهة البحرية والمنطقة الصناعية وجامعة الملك عبد العزيز ومحطة القطار المقترح إنشاؤها في أرض المطار القديم، ويتكون المشروع من نحو أربعة ملايين متر مربع من الأراضي يتخللها طريقا الملك فهد والملك خالد في الجنوب الشرقي من وسط مدينة جدة.
ويسهم مشروع تطوير منطقة قصر خزام في تحقيق الأهداف التنموية من خلال تخطيط وبناء بيئة عمرانية مستقرة وصحية وآمنة تجمع بين الحضارة الموروثة والحضارة الحديثة، وتحترم معايير التخطيط والمتطلبات الأساسية للحياة الآمنة والكريمة، بتأمين وتنفيذ المرافق العامة والبنية التحتية للمنطقة، ودعم التنمية الاقتصادية ومعالجة المشاكل الاجتماعية والبيئية والعمرانية.
المخطط العام للمشروع ذو طابع متنوع الاستعمالات لمنطقة عالية الكثافة لتموضعها في قلب مدينة جدة، ويرتكز إلى مبادئ تتمحور حول الحرص على إظهار المعالم التاريخية القائمة انطلاقاً من الأهمية التاريخية لمنطقة المشروع، وتقديم مفهوم غير تقليدي لتخطيط وتطوير منطقة ذات كثافة عالية ومتنوعة الاستعمالات، والتأكيد على حركية وتوازن التطبيق الفعال للمناطق المفتوحة والتمثيل الملائم للتشكيل العمراني، مع مراعاة متطلبات السوق والمجتمع ودعم تسويق المشروع بشكل عام، إضافة إلى التوزيع المتوازن لاستعمالات الأراضي والخدمات العامة، وكذلك التأكيد على أهمية حركة المشاة وتشجيع الحفاظ على البيئة، وأهمية انسيابية حركة المرور والترابط الفعال مع شبكة الطرق والنقل في المدينة.
ويتلخص المفهوم العام لمخطط منطقة المشروع في إيجاد طريق رئيس (طريق الملك فيصل) يربط المواقع التاريخية والثقافية بمنطقة المشروع، التي تمتد من باب مكة المكرمة غرباً إلى قصر خزام شرقاً، ويشمل البوابات التاريخية في المنطقة وموقع البنك الإسلامي للتنمية، وروعي امتداده إلى آخر الحد الشرقي لمنطقة التطوير ليشكل المحور الوظيفي الرابط لمنطقة المشروع مع شبكة الطرق الرئيسة في المدينة يتخلله طريق الملك خالد وطريق الملك فهد، ويرتبط بطريق مكة المكرمة وشبكة الطرق في المدينة، كذلك توفير ممر مشاة متناغم مع طريق الملك فيصل تتخلله أنشطة تقليدية وثقافية وتجارية ترتبط بساحات مفتوحة حول قصر خزام وبمواقع مختلفة على طول هذا الممر، إلى جانب ربط مختلف أجزاء منطقة التطوير بشبكة طرق تجميعية تتصل بطريق الملك فيصل لتكامل الاتصال الداخلي لجميع أجزاء المنطقة وتأكيد ارتباطها بشبكة الطرق في المدينة، مع تأسيس برنامج متكامل لاستعمالات الأراضي المختلفة المترابطة مع هيكل الطرق، وتخصيص مواقع للخدمات العامة الكفيلة بخدمة منطقة التطوير، وإيجاد منظومة للمناطق المفتوحة مراعية تدرجها الهرمي لخدمة جميع فئات سكان المنطقة وزوارها نظراً للأهمية التاريخية والثقافية لمنطقة قصر خزام. الجدير بالذكر، أن المشروع يسير بخطى متسارعة، حيث تم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بحصر وإنهاء الصحائف والمسوحات اللازمة وتثمين العقارات داخل المشروع.

الأكثر قراءة