71 % يؤيدون توظيف المرأة في «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»

كشف استفتاء طرحته ''الاقتصادية'' الإلكترونية حول توظيف النساء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن 71 في المائة من نحو 2025 مشاركا يؤيدون توظيف النساء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيما عارض توظيفهن 29 في المائة. #2# واعتبر ''أبو هشام'' في تعليق له على النقاش المصاحب للاستفتاء أنه: يجب أن تعمل المرأة في الهيئة، وأضاف هناك أمور كثيرة تتطلب تدخلها عوضا عن رجل الهيئة الذي قد يفقد الحكمة وحسن التصرف في بعض المواقف, وقال: وجود المرأة ضروري خاصة مع المرأة. وقال ''عبد المنعم الحسين'': نعم نؤيد ذلك لأن فيه فتحا لفرص العمل وفيه تطوير وتحسين لخدمة الهيئة ودخول عناصر جديدة وتفكير جديد يتوازن مع احتياجات المجتمع وتحقيق المدنية الحضارية ويحافظ على خصوصية المرأة خاصة في الجولات والتفتيش والتحقيق والاستفادة من حاسة المرأة في التعرف على بعض الإشكالات التي ترد من النساء وتستطيع المرأة أن تعالجها بأسلوبها''. وقال ''سعد'': المرأة نصف المجتمع، يجب أن تكون مشاركاتها في كل ما يقوم به الرجل لخدمة النساء، إذ لا حاجة إلى احتكاك رجال الهيئة بالنساء وإنما الاكتفاء بأن تقوم النساء العاملات في الهيئة بهذا الدور. وأيد بشدة ''عبد الرحمن'' قائلا: نعم مؤيد وبشدة، النهي عن المنكر والأمر بالمعروف لا يقتصر على الرجل بل المرأة أكثر ضرورة خاصة في العصر الحالي إذ إن تعامل المرأة مع امرأة أفضل. وقال''خالد مهدي'': نعم نؤيد ذلك لأن فيه فتحا لفرص العمل وفيه تطوير وتحسين لخدمة الهيئة. مضيفاً: هناك أمور كثيرة تتطلب تدخلها عوضا عن رجل الهيئة الذي قد يفقد الحكمة وحسن التصرف في بعض المواقف وجود المرأة ضروري فكيف لرجل عضو في الهيئة أن يتصرف مع المرأة هناك تحدث واختلاء وقبض لذلك لا بد من وجود المرأة والمفروض أن هذا يحدث من زمان. وخالفت ''هند'' بإصرار: لا وألف لا.. المجتمع النسائي صعب السيطرة عليه، وستكثر المشاكل، والمصائب، من المتطوعات. فعدم وجود نساء في الهيئة أفضل. وفي السياق ذاته قالت ''باسمة'' إنها لا تؤيد ذلك لأن المرأة بطبعها هادئة وطيبة وقد لا تتمكن من أداء الواجبات الملقاة عليها بالشكل المناسب. الاستفتاء والآراء عكست بشكل عام قبولاً اجتماعياً غالباً للآراء التي كانت توجهاتها سلبية تجاه القضية.