الملك: ما حدث في الأمم المتحدة لا يبشر بخير

وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ما حدث في الأمم المتحدة، بعد أن أخفق مجلس الأمن في استصدار قرار يدين أعمال العنف والبطش التي يقوم بها النظام السوري ضدّ المدنيين الأبرياء، بسبب ''الفيتو'' الروسي والصيني، بأنه بادرة غير محمودة أبداً، وأنها لا تبشر بخير؛ لأن ثقة العالم كله بالأمم المتحدة اهتزت. وقال خادم الحرمين في كلمة ألقاها أمس، خلال استقباله في قصره في الرياض ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها الذين يحضرون المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين، المقام حالياً في الجنادرية: '': نحن في أيام مخيفة .. مخيفة: ومع الأسف، الذي صار في الأمم المتحدة في اعتقادي هذه بادرة ما هي محمودة أبداً. بادرة كنا وكنتم نعتز بالأمم المتحدة تجمع وما تفرق، تنصف، وما يأمل منها إلا كل خير وإلى الآن نحن نقول - إن شاء الله - لكن الحادثة التي حدثت ما تبشر بخير لأن ثقة العالم كله في الأمم المتحدة ما من شك أنها اهتزت، الدول مهما كانت لا تحكم العالم كله أبدا أبدا، بل يحكم العالم العقل، يحكم العالم الإنصاف، يحكم العالم الأخلاق، يحكم العالم الإنصاف من المعتدي». #4# من جهة أخرى كرم الملك الشخصية السعودية الثفافية لهذا العام الشاعر إبراهيم خفاجي. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن ما حدث في الأمم المتحدة بادرة غير محمودة أبدا، وأنها لا تبشر بخير لأن ثقة العالم كله بالأمم المتحدة اهتزت. (وكان مجلس الأمن الدولي قد أخفق في استصدار قرار يدين أعمال العنف والبطش التي يقوم بها النظام السوري ضد المدنيين الأبرياء، بسبب "الفيتو" الروسي والصيني). جاء ذلك في كلمة خادم الحرمين خلال استقباله في قصره في الرياض أمس ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها الذين يحضرون المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين، المقام حاليا في الجنادرية. حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين بتكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الشاعر إبراهيم خفاجي، وذلك بتقليده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. ألقى وزير الثقافة الأردني السابق حيدر محمود، ورئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن محمد الزهراني، والشاعر المقدم محمد عايد الشمري قصائد شعرية بهذه المناسبة. بعد ذلك تشرف الشعراء بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. #2# وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز: إخوان وأشقائي: أحييكم تحية الإسلام، أحييكم في بلدكم المملكة العربية السعودية، وهي بلد للخير، وكل إنسان فيه خير لدينه ووطنه ولأمته العربية والإسلامية، كلكم تستحقون الشكر، وتستحقون الثناء لأنكم رجال كافحتم لخدمة دينكم ووطنكم، وإن شاء الله أبناؤكم يسيرون سيركم. المملكة العربية السعودية تفتح ذراعيها تحية لكم. تفتحها لكل إنسان فيه خير لدينه ووطنه وشهامته. يا إخوان : نحن في أيام مخيفة.. مخيفة: ومع الأسف، الذي صار في الأمم المتحدة في اعتقادي هذه بادرة ما هي محمودة أبداً. بادرة كنا وكنتم نعتز بالأمم المتحدة تجمع وما تفرق، تنصف، وما يتأمل منها إلا كل خير وإلى الآن نحن نقول إن شاء الله. لكن الحادثة التي حدثت ما تبشر بخير لأن ثقة العالم كله في الأمم المتحدة ما من شك أنها اهتزت. الدول مهما كانت لا تحكم العالم كله أبداً أبدا، بل يحكم العالم العقل، يحكم العالم الإنصاف، يحكم العالم الأخلاق، يحكم العالم الإنصاف من المعتدي، هذا الذي يحكم العالم، لا يحكم العالم من عمل هذه الأعمال كلها. ولكن يا إخواني إن شاء الله إنكم من الصابرين، وسنصبر ونصبر حتى يفرجها الله، والله يمهل ولا يهمل. أرجوكم بلغوا تحياتي لإخواني الذين وراءكم في كل بلد. والسلام عليكم ورحمة الله. #3# حضر الاستقبال الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، الأمير العقيد طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير خالد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، الأمير عبد الله بن فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان ووزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وعدد من المسؤولين. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.