العالم يودِّعه.. إلى جنة الخلد يا سلطان

ووري في ثرى مقبرة العود في الرياض، عصر أمس، الأمير سلطان بن عبد العزيز، عقب أن أدى خادم الحرمين الشريفين، وعدد من رؤساء الدول وممثليها والأمراء، صلاة الميت عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله. وتلقى الملك عبد الله، تعازي زعماء العالم حضورياً وهاتفياً وبرقياً في ولي العهد، الذي وصل جثمانه من الولايات المتحدة الأمريكية إلى العاصمة السعودية البارحة الأولى. وتوافد على الرياض، أمس، عددٌ كبيرٌ من رؤساء الدول العربية والإسلامية لأداء الصلاة على الفقيد، إضافة إلى حضور بعض رؤساء ونواب الدول الأجنبية وممثليها لتقديم العزاء. #2# #3# وشارك في دفن جثمان الأمير سلطان بن عبد العزيز في المقبرة، عديدٌ من الأمراء والمسؤولين السعوديين من مدنيين وعسكريين وجموعٌ من المواطنين، فيما تواجد خارج أسوار مقبرة العود المئات من الأشخاص من الرجال والنساء والأطفال لإلقاء النظرة الأخيرة وتوديع صاحب الأيادي البيضاء الذي يحب السعوديون أن يلقبوه بـ ''سلطان الخير''. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في حديث للإعلام: «كنا رجونا من خادم الحرمين الشريفين ألا يخرج للمطار وألا يصلي حرصا على صحته، ولكن عندما نعلم مكانة سلطان عنده نقتنع مع الخوف على صحته». مزيد من التفاصيل أضغط هنا