سفراء العالم لـ "الاقتصادية" : حنكة سلطان في الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين

سفراء العالم لـ "الاقتصادية" : حنكة سلطان في الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين
سفراء العالم لـ "الاقتصادية" : حنكة سلطان في الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين
سفراء العالم لـ "الاقتصادية" : حنكة سلطان في الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين
سفراء العالم لـ "الاقتصادية" : حنكة سلطان في الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين

اتفق سفراء العالم في المملكة في رسائل وتعليقات خصوا بها صحيفة ''الاقتصادية'' على أن حنكة الأمير سلطان بن عبد العزيز، في إدارة الشؤون الدولية أكسبته الأصدقاء المخلصين من حول العالم على مدى عقود أمضاها في خدمة المملكة، مؤكدين في هذا الصدد أن نبأ إعلان وفاته شكل لهم صدمة وأن الجميع سيفتقدونه.

وقال سفراء العواصم الغربية والعربية في الرياض لـ''الاقتصادية'' إن الأمير سلطان أسس للمملكة والعالم العربي وعلى مدى نحو أربعة عقود متواصلة مسيرة من الاستقرار وشارك العالم على مدى حياته في صنع الاستقرار الدولي، مؤكدين أن رؤيته حول القضايا الإقليمية والدولية كانت محل احترام وترحيب الجميع.

#2#

يقول توم فيليبس السفير البريطاني في المملكة: ''شعرت بالحزن والأسى حين علمت نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سـلطان بن عبد العزيز آل سعود ، ولي عهد المملكة العربية السعودية وتأكيدا لما ذكره دولة رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية البريطاني ، أقول إن ثلة كبيرة من أصدقاء الأمير سلطان كان لهم شرف الاستفادة من حكمته وحنكته في الشؤون الدولية والتي اكتسبها على مدى السنوات الطويلة التي أمضاها في خدمة المملكة العربية السعودية''.

وتابع:'' أتذكر مدى إعجابي بشخصية الأمير سلطان وقيادته الحكيمة عندما التقيت سموه في أوائل هذا العام.

إنني على يقين بأن الجميع سوف يفتقدون غياب سموه.. أتقدم بخالص عزائي ومواساتي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وإلى شعب المملكة العربية السعودية في هذا الظرف الصعب''.

#3#

من ناحيته، قال نيال هولوهان سفير إيرلندا في الرياض بعد أن عبر عن حزنه العميق لوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز: '' أسس الأمير سلطان بن عبد العزيز صخرة من الاستقرار للمملكة العربية السعودية والعالم العربي الأوسع.

وسوف تكون وفاته خسارة كبيرة للشعب السعودي بأسره وإلى جميع أصدقائه في كل ركن من أركان المعمورة. في الواقع، لقد كنا نستعين بأصدقائه الدائمين والخاصين جدا في إيرلندا للتواصل معه''.

وأضاف:'' نيابة عن رئيس وشعب إيرلندا، وبالأصالة عن نفسي، أود أن أتقدم بالتعازي القلبية إلى الأسرة الحاكمة وإلى شعب المملكة العربية السعودية في هذه المناسبة الحزينة ''.

#4#

في المقابل، قالت السفارة الألمانية في الرياض بعد أن أعربت عن تعازيها في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وشعب المملكة العربية السعودية: ''لأكثر من أربعة عقود ، كان ولي العهد الأمير سلطان واحدا من الأطراف الفاعلة السياسية الرئيسية في المملكة وواحدا من الجهات الضامنة لأمنها وازدهارها في الساحة الدولية''.

وأضافت السفارة '' أيضا سيتم تذكره دائما على أنه كان شريكا موثوقا يسعى جاهدا لتحقيق الاستقرار والتقدم في المنطقة وخارجها''، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع المملكة.

من جهتها، عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ الأسى والتأثر لوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقالت:'' تنعى منظمة التعاون الإسلامي أحد كبار قادة الأمة الإسلامية الحكماء، والذي كرس حياته الزاخرة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية، وتميز بأياديه البيضاء ودوره المشهود في دعم مسيرة التضامن الإسلامي''.

وقالت المنظمة إن الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، بعث برسالة تعزية لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قدم فيها خالص التعازي وصادق المواساة القلبية له ولأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي، داعياً الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَـسُـن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لبلده وللأمة الإسلامية وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل.

السفارة المغربية في المملكة قدمت من ناحيتها تعازيها الحارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي الكريم في فقدان الأمير سلطان بن عبد العزيز، مؤكدة أن هذا الفقدان هو فقدان للأمتين العربية والإسلامية، لما هو معروف عن الأمير سلطان من أنه كان صاحب أياد بيضاء في كل ميدان الخير.

وقال المصطفى بلحاج القائم بالأعمال في السفارة المغربية في الرياض، بعد أن قدم تعازيه الحارة إن الأمير سلطان كان صاحب الفضل الكبير على الدوام في رأب الصدع العربي أينما كان وكلما حدث، موضحا أن بصماته القوية في المشاريع التنموية العربية كانت مثالا يحتذى به.

وأضاف'' في هذا المصاب الجلل ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويحفظ شعبه الكريم.. لقد دأب - رحمه الله - على تقديم الخير، وبفضل الملك عبد الله وأخيه الأمير سلطان - رحمه الله - كانت دائما العلاقات متميزة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية وبينهما وبين الملك الحسن الثاني ومن بعده الملك محمد السادس''.

من ناحيته، أعرب برتران بزانسنو سفير فرنسا لدى المملكة، عن أحر تعازيه في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي وصفه بأنه كان واحدا من أكثر الداعمين لتطوير العلاقات السعودية الفرنسية على مدى سنوات طوال.

وأضاف:'' لقد أسس مع الرؤساء الفرنسيين والمسؤولين على مدى سنوات علاقات عمل ممتازة.. وأذكر هنا أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد استقبله وأعد له غداء كبيرا احتفاء بقدومه إلى فرنسا.. كما تمتع لاحقا بعلاقات جميلة مع كل الوزراء والمسؤولين الفرنسيين''.

وأوضح السفير الفرنسي أن الأمير سلطان كان يتمتع بشخصية لطيفة ومحبوبة من كل من يلتقيه، مبينا أنه دائما ما كان يتسم بالحيوية والنشاط والمزاج الجيد.

وتابع:'' لقد كانت له أنشطة إنسانية رائعة وقد أسس الكثير من المنظمات الإنسانية الفاعلة على المستويين المحلي والدولي .. وكان ذلك معلوما ومقدرا من الجميع في الداخل والخارج.. ولقد تلقيت اليوم (أمس) العديد من الاتصالات من رئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد آخر من المسؤولين الذين قدموا تعازيهم وعبروا عن حزنهم لما جرى''.

في المقابل، قال السفير سيرجيو لويز كانايس سفير البرازيل لدى المملكة، إن رئيسة البرازيل ووزير الدفاع والمسؤولين البرازيليين والحكومة البرازيلية تلقوا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأنهم يقدمون تعازيهم الحارة لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي.

وأضاف:'' لقد كان الأمير سلطان داعما قويا لتعزيز العلاقات بين المملكة والبرازيل، وقدم إسهامات كبيرة لدعم تلك الروابط بين البلدين، مشيرا إلى أنه وظف كل إمكاناته لتطوير تلك العلاقة''.

الأكثر قراءة