10 آلاف تغريدة كل ثانية عبر «تويتر» تعليقا على رحيل مؤسس «أبل»

10 آلاف تغريدة كل ثانية عبر «تويتر» تعليقا على رحيل مؤسس «أبل»
10 آلاف تغريدة كل ثانية عبر «تويتر» تعليقا على رحيل مؤسس «أبل»

أكثر من عشرة آلاف تغريدة كل ثانية، أطلقها مستخدمو الموقع الاجتماعي الشهير ''تويتر'' تعليقا على وفاة ستيف جوبز المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ''أبل'' بحسب تقرير لجريدة ''تايمز'' البريطانية.
وتوقع التقرير أن تزيد التعليقات عن هذا الرقم بعد مضي ساعات على بث خبر الوفاة.
وكان خبر وفاة جوبز ''تريند'' في أكثر من اسم منها ''أنا حزين'' وآخر بعنوان ''شكرا ستيف'' وثالث باسم ''فكر بشكل مختلف''.

#2#

كما أطلق مستخدمو ''الإنترنت'' العرب ''هاش تاج'' خاص باسمه وذكر موقع بيع التجزئة أمازون أن معدل الطلب على سيرته الذاتية زاد بنسبة 41 في المائة بمجرد إذاعة خبر الوفاة، كما زاد الطلب على كتاب ستيف جوبز بعالمه الخاص بنسبة 34 في المائة، وأفردت جريدة ''تايمز'' أمس موضوعا خاصا بمقتبسات من أقواله في مناسبات مختلفة كخطابه في جامعة ستامفورد في 2005 حين قال ''حياتك قصيرة فلا تضعها بأن تعيش حياة شخص آخر ولا تسمح لضجيج صوت الآخرين بأن يقضي على الصوت الداخلي لك، فلا يوجد سبب لكيلا تتبع صوت قلبك وأن تتذكر دائما أنك ستموت هو أفضل سبيل أن تقع في فخ أنك ستفقد شيئا''، أو ''الإبداع يأتي من الشعوب'' في مقابلته مع مجلة ''الأعمال'' في 2004،
ومتذكرين جملته الشهيرة عام 1985 لمجلة ''البلاي بوي'' حين قال إنه لا يتذكر أنه عمل بجد في أي وقت مضى، ستيف جوبز الذي ولد عام 1955 في سان فرانسيسكو من غير زواج لأم أمريكية وأب سوري وتبنته عائلة تسكن في وادي السليكون. وبدأ شركته في جراج مع صديقه ستيف وزونيك وتعهد وقتها بألا تكون شركته شركة اعتيادية، وفي عام 1977 ابتكرت ''أبل'' أول كمبيوتر شخصي لتقدم في 1984 جهازها الجديد مع تقنية جديدة سميت وقتها بالفأرة وفي هذا اليوم جذب صديقه جون سكويلي بعيدا عن عمله في شركة ''بيبسي'' قائلا له: هل تقضي حياتك تبيع ماء وسكرا أم تاتي معي لتغير العالم؟
وعلى الرغم من شخصيته الاستحواذية كما وصفتها التقارير الإخبارية، فإنه كان يشعر بأنه لم ينجز شيئا فكان دائما يقول إنه ما زال يبدأ في العمل بحسب المدير التنفيذي لشركة ديزني روبرت ليجر، فمع أن شركته صنفت قيمتها في المركز الثاني في العالم إلا أنه كان يتجاهل إنجازاته دائما ويشعر كأنه ما زال في خطواته الأولى في العمل،
وهو ما دفع كثيرين ليتساءلوا في حال أنه لم يصب بسرطان البنكرياس ويموت ماذا كان عقله سيخترع غير ''الآي فون والآي باد''؟
ودعا المستخدمون العرب من يستخدم منتجا من شركة ''أبل'' لكتابة جملة وتغيير صورته الرمزية لتعبر عن الحزن لوفاة الرجل الذي وحد جميع الشعوب في فقده.
كما عبر الرئيس الأمريكي أوباما عن حزنه لفقده مصنفا إياه ضمن أعظم المبتكرين الأمريكيين.

الأكثر قراءة