3 ملايين باكستاني مهددون بسبب ضعف المساعدة الدولية إثر الفيضانات

3 ملايين باكستاني مهددون بسبب ضعف المساعدة  الدولية إثر الفيضانات

أعربت الأمم المتحدة أمس الأول، عن أسفها حيال ضعف التعبئة الدولية لصالح ضحايا الفيضانات هذه السنة في باكستان، في حين يحتاج ثلاثة ملايين شخص إلى مساعدة غذائية عاجلة.
وأعرب راميرو لوبيز دا سيلفا مساعد مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن الأسف وقال إن ''الفيضانات الحالية وعواقبها الإنسانية لم تثر اهتمام وانتباه العالم بعد''.
وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة إسلام أباد بعد زيارة المناطق التي ضربتها الفيضانات جنوب البلاد: ''لا يمكننا القيام بأي شيء من دون موارد''. واعتبر أن ثلاثة ملايين باكستاني بحاجة إلى غذاء بصورة عاجلة.
ووجهت الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية في أيلول (سبتمبر) نداء لجمع هبات، وقدرت حاجات المساعدة العاجلة بعد هذه الفيضانات الجديدة الكارثية ب357 مليون دولار. وأعلنت الأمم المتحدة لاحقا أن اليابان وحدها استجابت لهذا النداء عبر الالتزام بتقديم عشرة ملايين دولار. وأضاف لوبيز دا سيلفا أن ''الأموال لا تصل أيضا بالسرعة اللازمة وبالحجم الكافي كما حصل بالنسبة إلى الفيضانات العام الماضي''، مشيرا إلى أن الجهات المانحة تلقت نداءات للمساعدة في الوقت الحالي لتغطية كوارث إنسانية أخرى عبر العالم. وتضرر أكثر من سبعة ملايين شخص جراء هذه الفيضانات الأسوأ أحيانا من العام الماضي في بعض أجزاء ولاية السند (جنوب)، ولا يمكن لباكستان أن تمول سوى نحو ثلث المساعدة العاجلة الضرورية، كما أعلنت الأمم المتحدة وإسلام أباد في منتصف أيلول (سبتمبر).
وتركت فيضانات العام الماضي، الأسوأ التي تشهدها البلاد على الإطلاق، 21 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة. والحكومة الباكستانية المتهمة أصلا بعدم التحرك وبسوء استخدام المساعدة التي قدمت أثناء تلك الكارثة، تعرضت أيضا للانتقاد لأنها لم تتخذ إجراءات ترمي إلى تفادي فيضانات جديدة هذه السنة.

الأكثر قراءة