«المراعي».. الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية يمتد إلى البيئة

«المراعي».. الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية يمتد إلى البيئة
«المراعي».. الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية يمتد إلى البيئة
«المراعي».. الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية يمتد إلى البيئة
«المراعي».. الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية يمتد إلى البيئة

تولي شركة المراعي اهتماما كبيراً لمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية، ويبدو ذلك جلياً من خلال حرصها المستمر على إثراء حياة المستهلك بتقديمها منتجات ذات قيمة غذائية وجودة عالية ودعمها المستمر لكثير من البرامج والفعاليات الاجتماعية والوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويمتد اهتمام شركة المراعي بمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية ليشمل اهتمامها بالبيئة، حيث قامت بتصميم نماذج عمل مناسبة تأخذ بعين الاعتبار شح المياه في المنطقة، مستشعرةً أهمية المحافظة على هذه الثروة الناضبة.
وفي هذا الإطار تبنت شركة المراعي سياسات ملائمة في ترشيد استخدام المياه، حيث قامت بإدخال تقنيات حديثة في منظومات الإنتاج كان من شأنها تقليل استخدام المياه مقارنة بالطرق التقليدية والممارسات السائدة حالياً في هذا القطاع. كما قامت شركة المراعي بتبني برنامج ترشيد مياه طموح يقضي باستيراد الأعلاف الخاصة بقطاع الألبان بما يوازي الكميات المصدرة من الألبان إلى الخارج.
ولا يقتصر اهتمام شركة المراعي على البيئة فحسب بل يتعداها ليشمل الاهتمام بمصالح شركائنا جميعاً بمن فيهم المساهمون والموظفون وكافة أفراد المجتمع. وينبع هذا الاهتمام من قيمنا الأصيلة التي تلتزم بتعزيز مصالح شركائنا وأن نتعامل بشفافية عالية وأن نلتزم بالعدل والثقة والنزاهة في جميع علاقاتنا وأن نعمل بروح الجماعة ونتبادل المعارف والمهارات لتعظيم قدرات موظفينا وضمان مشاركتهم الفاعلة في مجالات العمل كافة.

#2#

ويمتد اهتمامنا بأفراد مجتمعنا من خلال إتاحة فرص وظيفية عادلة ومتكافئة لجميع أفراد المجتمع في كل المناطق وتدريبهم وتأهيلهم بالمهارات الفنية اللازمة لقيامهم بمهام العمل على وجه يحقق رؤيتنا ورسالتنا في تقديم منتجات ذات قيمة غذائية وجودة عالية ترضي المستهلك.
وامتدادا لحرصنا على تهيئة الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص وقطاع الأغذية تحديداً، قامت شركة المراعي بإنشاء المعهد التقني للألبان والأغذية لتهيئة وتدريب الشباب السعودي في صناعة الغذاء. ومن أهداف إقامة هذا الصرح العلمي تمكين الشباب السعودي من اكتساب العلوم والمعارف والمهارات وأفضل ممارسات العمل لتؤهلهم للتوظيف المباشر في شركة المراعي أو الحصول على أفضل الفرص في سوق العمل السعودية. وسوف يستوعب هذا المعهد نحو 600 طالب ويتوقع أن يخرِّج 200 طالب سنوياً.
وتمتد مساهمة شركة المراعي في مجال التدريب إلى مساهمتها المستمرة في التدريب التعاوني لطلاب الجامعات في جميع التخصصات، كما تقدم ''المراعي'' سنوياً فرصاً للتدريب الصيفي في أنحاء المملكة كافة، والمشاركة في القيام بواجبها الوطني لتمكين الشباب من الدخول في منظومة العمل بفاعلية تضمن لهم الاستمرار والنجاح.
وإلى جانب إتاحة شركة المراعي الفرص المناسبة في التوظيف المباشر والتدريب من خلال معهد المراعي أو التدريب التعاوني أو التدريب الصيفي، فإنها لا تألو جهدا في دعم مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية والإنسانية والوطنية، التي تسهم في تعميق أواصر التعاون والتكامل بين مكونات المجتمع، حيث قامت شركة المراعي بدعم ورعاية عديد من هذه الأنشطة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، رعايتها للجمعيات الخيرية كجمعية إنسان ودعمها لجمعية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية السعودية للتوحد وجمعية زهرة لعلاج سرطان الثدي، كما شملت إسهامات شركة المراعي في المجالات
الاجتماعية والإنسانية، دعمها لمشاريع الزواج الجماعي وكثير من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية في دول مجلس التعاون كافة.
كما تساهم شركة المراعي في تبني ودعم الإبداع العلمي من خلال عديد من الجوائز. فعلى سبيل المثال، إطلاقها ''جائزة المراعي للإبداع العلمي'' في عام 2001م، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتعنى هذه الجائزة برعاية العلم والعلماء والباحثين في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية والابتكار في المملكة.
كما ساهمت الشركة في تنظيم ودعم جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2006م. وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتعزيز استمرار تفوقهم في دول مجلس التعاون الخليجي كافة، وتنمية وسائل الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلاب التعليم العام في هذه الدول.
وتبنت شركة المراعي في عام 2010م ورعت جائزة علمية جديدة وهي ''جائزة المراعي للطبيب البيطري''، وتهدف هذه الجائزة إلى الاعتراف بدور الطبيب البيطري في حماية الصحة العامة للثروة الحيوانية في المملكة، وإظهار الوجه المشرق لمهنة الطب البيطري.
إن إقامة مثل هذه الشراكات والتواصل مع كافة أطياف المجتمع المدني والمساهمة في الفعاليات الاجتماعية والإنسانية والوطنية، خير دليل على استشعارنا لواجبنا الوطني، وترسيخاً لرؤيتنا ورسالتنا وامتدادا لقيمنا التي تنبع من تعاليم ديننا الحنيف التي تدعو إلى توطيد أواصر التكافل والتلاحم بين مكونات المجتمع كافة.

الأكثر قراءة