العالم

العثور على 53 جثة متفحمة .. وطرابلس تعاني نقص الماء والغذاء

العثور على 53 جثة متفحمة .. وطرابلس تعاني نقص الماء والغذاء

تكافح طرابلس في مواجهة انهيار إمدادات المياه والطاقة، بينما تعهد المعارضون الذين يسيطرون الآن على معظم مناطق العاصمة الليبية بأخذ مسقط رأس القذافي بالقوة إذا فشلت المفاوضات. وظهرت أدلة أخرى على وقوع أعمال قتل جماعي أثناء المعركة من أجل السيطرة على طرابلس التي اندلعت قبل أسبوع. وقال مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية: إنه أحصى 53 جثة في مخزن محترق في جنوب طرابلس، حيث تم إعدامهم فيما يبدو في وقت سابق الأسبوع الماضي، وأبلغ أحد السكان شبكة سكاي أن الضحايا معظمهم من المدنيين، مضيفا أن قوات القذافي قتلتهم، وظهرت تقارير عن أعمال قتل بدم بارد من الجانبين في الأيام القليلة الأخيرة؛ ما أشاع قتامة على المناخ في المدينة التي رحب العديد من سكانها بسقوط القذافي بالتعبير عن بهجتهم. ولا يزال مكان وجود القذافي غير معروف، ويقول المعارضون الذين يبحثون عنه إن الحرب لن تنتهي حتى يتم اعتقال أو قتل العقيد البالغ من العمر 69 عاما الذي أحكم قبضته على ليبيا لمدة 42 عاما. وقال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي للصحافيين في بنغازي: ''لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وأبنائه حتى هذه اللحظة''، وقال قائد للمعارضة: إن القوات التي تتقدم من الشرق وصلت إلى مشارف بن جواد وهي بلدة تبعد نحو 140 كيلومترا من سرت. وقال فوزي بو قطيف لـ''رويترز'': ''ننتظر أن يأتي أشخاص في سرت ويتحدثوا، لكن لم نتلق إجابات حتى الآن، إن سرت يجب أن تؤخذ في نهاية الأمر بالقوة أو بالوسائل السلمية، ومع اقتراب قوات المعارضة من الشرق والغرب فإنه يمكن للقوات الموالية للقذافي في سرت أن تتقهقر إلى الصحراء وأن تحاول الوصول إلى سبها، وهي معقل آخر للقذافي يقع في أقصى الجنوب، وإذا تحركوا جنوبا إلى سبها فإننا سنتبعهم، نحن مصممون على تطهير كل البلاد''. وقال محمود شمام، وهو متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي: إنه وقعت هجمات قرب زوارة على بعد 160 كيلومترا غربي طرابلس. وقال كتائب القذافي تقصف الطريق، لكننا نأمل في أن نتمكن من السيطرة عليها''.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم