زلزال بعمق 1000 متر يهز واشنطن.. وإخلاء البنتاجون والكونجرس

شعر سكان العاصمة الأمريكية واشنطن بزلزال أمس، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إخلاء عدد من المباني، من بينها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والكابيتول هيل (مقر الكونجرس).
وذكرت إدارة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الذي كان مركزه ولاية فيرجينيا بلغت قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر. ولم ترد أي تقارير أولية عن وقوع إصابات.
ولم ترد على الفور تقارير عن أضرار كبيرة أو إصابات بسبب الزلزال الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركزه كان في مينرال في ولاية فرجينيا على عمق ضحل جدا يبلغ كيلومترا واحدا من سطح الأرض. وسجل الزلزال في بداية الأمر قوة 5.8 درجة.
وخرج العاملون في المكاتب في واشنطن إلى الشوارع في أعقاب الزلزال الذي استمر نحو خمس ثوانٍ وتسبب في سقوط المعروضات في واجهات المتاجر وعلى أرفف مجمعات التسوق.
وقال لاري بيتش الذي يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسط واشنطن على بعد 133 كيلومترا من مركز الزلزال "كنا نتأرجح. كان قويا بالتأكيد".
وتسبب الزلازل الذي تتراوح قوتها بين 5.5 درجة وست درجات في العادة في أضرار طفيفة للمباني والمنشآت الأخرى.
وفي نيويورك، اضطرت السلطات لإخلاء المحاكم ومبنى البلدية بعد الزلزال الذي تسبب أيضا في توقف العمل بموقع مركز التجارة العالمي.
وأخليت أبراج المراقبة بمطاري جون أف. كنيدي في نيويورك ونيو أرك ليبرتي في نيو جيرزي، وأجلت الرحلات الجوية بصفة مؤقتة، بينما بدأت السلطات فحص الأبراج ومدارج الطائرات.
وقال متحدث باسم هيئة الموانئ في نيويورك ونيو جيرزي "نأمل استئناف العمليات لكن الأمر لن يزيد على بضع ساعات".
وذكر مسؤولون آخرون أنه يجري فحص مدارج الطائرات في مطارات العاصمة واشنطن وفيلادلفيا وشيكاجو للتأكد من سلامتها بعد الزلزال.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان الزلزال سبب أي أضرار أو إصابات في نيويورك لكن إدارة الإطفاء ومسؤولين في الشرطة في مقاطعة داتشس شمالي مدينة نيويورك أبلغوا عن أضرار في هياكل بعض المباني. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء في نيويورك "نتلقى العديد من الاتصالات بخصوص مبان تهتز لكن لم يبلغ عن أي أضرار هيكلية حتى هذه اللحظة". مجرد سكان أصابهم الذعر من اهتزاز مبان. وأخليت مبان في بوسطن بينما قال شاهد من رويترز إن الزلزال شعر به الناس حتى تورونتو.
وتعطلت إشارات السير الضوئية في أنحاء واشنطن كما عطل الزلزال وحدات في محطة للطاقة النووية في فرجينيا.
وقالت شركة امتراك للقطارات إن خدماتها اضطربت بعد الزلزال وأن قطاراتها تسير بسرعات مخفضة بين واشنطن وبالتيمور.