مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تتبرع بـ 5 ملايين ريال لإغاثة الشعب الصومالي

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تتبرع بـ 5 ملايين ريال لإغاثة الشعب الصومالي

تبرع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، وحرمه الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس، عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ خمسة ملايين ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت مساء الإثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.
واستقبل الأمير الوليد بن طلال أخيرا في مكتبه في الرياض سفير الصومال في المملكة أحمد عبد الله محمد، ونائب القنصل أبشر ورسمة ديرشة، الذي قدم لسموه شرحا عن الوضع الصعب الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة، وعن استعداد السفارة الصومالية لتقديم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
كما استقبلت الأميرة أميرة الطويل في مكتبها في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في الرياض السفير الصومالي الذي قدم لها شرحا عن أثر المجاعة في الشعب الصومالي، وتسببها في حصد الضحايا والمحاصيل الزراعية والماشية. واستعرض السفير الصومالي عددا من الأفكار للمساعدة وتقديم العون من خلال التعاون مع هيئات مثل الهلال الأحمر الصومالي. بدورها، شددت الأميرة أميرة على أن المؤسسة ستقدم الدعم بأي طريقة للمتضررين من المجاعة. حضرت اللقاء الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد تبرع في وقت سابق من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لعدد من الدول التي واجهت كوارث إنسانية. ففي 2011م للمتضررين وضحايا زلزال في نيوزيلندا واليابان. وفي 2010م بمبلغ عشرة ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت الباكستان والتى تركت 20 مليون فرد من غير مأوى و1600 حالة وفاة. وفي 2009م بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن. وفي 2009م تبرع لإنشاء ثلاثة دور للأيتام مقاومة للزلازل في إندونيسيا، إضافة إلى تبرع بمستلزمات طبية وأدوية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت الفلبين، ومواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام. إضافة إلى تبرع بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنجلادش. وفي 2008م بـ 16 مولدا كهربائيا بقيمة إجمالية قدرها 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة الشعب الطاجاكستاني جراء البرد القارص الذي اجتاح البلاد. تشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من تسعة مليارات ريال أنفقت عبر المؤسسات الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" Commitment Without Boundaries: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات، إضافة إلى دعم المرأة والشباب.
هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. إضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية.

الأكثر قراءة