تكفى يا إتي .. خليك (محلي)!!

• حضر الاتحاد، وغاب الهلال تماماً آسيوياً، فتأهل الاتحاد.
• فجر الاتحاد (المفاجأة)، وأقصى الهلال الأفضل (وبالأرقام).
• الهلال، الذي (افترى) بالأندية (افتراءً) خلال موسين كاملين، وقبلها نحو عقود!!
• طار العميد بالنتيجة وأخرج الزعيم.
• لأنه كان الأفضل والزعيم الأسوأ.
• كثيرون بحثوا أسباب خروج الهلال الآسيوي المتكرر، لكن قلة الذين وفقوا في التعامل المنطقي مع تشخيص أسباب الخسارة!
• أزعم أن الأمور مترابطة في خسارة الهلال في تلك الليلة (تحديدا).
• إدارة، جهازا فنيا، لاعبين!، وهذا من باب الشراكة في النجاح والإخفاق.
• الإدارة من 5 إلى 10 في المائة في أقصى الحالات، وتحديداً في السماح لكالديرون التأخر كثيراً عن الحضور قبل المباراة على الأقل بحصتين تدريبتين!
• والجهاز الفني من 35 إلى 40 في المائة في أقصى الحالات، تحديداً فتح اللعب في أول 15 دقيقة وعدم قراءة البعد النفسي للاعبي (الاتحاد) كون هذه المباراة (حياة أو موتا) بالنسبة لهم!!
• واللاعبون 55 في المائة، تحديداً في حالة الاستكانة وعدم احترام الخصم!!
• وهذا للأسف قضية ثقافة عامة أكثر بكثير من أن نتهم بها لاعبا هلاليا بعينه!
• هذه حسابات الخسارة!
• لكنها في النهاية بطولة، يجب ألا تتوقف مسيرة الكيانات عند بطولة أو فوز.
• وإذا ما استمر الاتحاد بنشوة الفوز وإقصاء الهلال، فخروجه سيكون حاضراً بلا شك.
• بعيداً عن عوامل أخرى مؤثرة أيضاً، أهمها أن المباراة واحدة وليست اثنتين! وثانيهما تشبع اللاعب الهلالي بطولاتياً!
• لكن هل انهار الهلال، كما يريده (البعض)؟!
• لا .. الهلال خسر بطولة!
• صحيح أنها آسيا.
• وصحيح أنها مهمة جداً.
• لكنها بطولة!!
• ليس هناك فريق لا يخسر.
• يبدو أن الآخرين نسوا هذا قبل الهلاليين، لذا كانت الفرحة عارمة!!.
• كان الفوز الاتحادي فوزا أهله لدور الثمانية.
• لكن الأجواء التي أعقبت الفوز كانت (بطولاتية).
• ويحق لهم ذلك.
• فإقصاء الهلال بحد ذاته (بطولة)!!
• النغمات (الصفراء) الجديدة (خفيفة الظل) تقول إن البطولة الآسيوية باتت (عصية) على (زعيم) آسيا الأول وبلا منازع برصيد (6) بطولات من كل نوع وصنف!
• وإن الهلال (محلي) ! وإن البطولة تحولت (لعقدة)!
• كذبات (صفراء) أزعم أن بعض الهلاليين صدقها!
• وبات يدور في فلكها.
• وإذا كان الأمر بهذه الطريقة، فبرشلونة أيضا محلي، لأنه (قبل لقاء السبت) كان محليا في أوقات كثيرة!
• لم يحصل (البرشا) إلا على ثلاث مرات فقط بطل دوري أوروبا.
• بل إنه محلي منذ عام 1956، أي أن (البرشا) كان محليا لأكثر من 38 عاماً، حيث لم يحقق أول بطولة له في دوري أبطال أوروبا إلا في 1992!
• تخيلوا!!، وفوقها 14 سنة محليا خلال الفترة (1992/2006)!!، يا عيب الشوم عليك يا برشا!!
• محلي!!، أخ منك!!، ما هقيت (المحلية) تلعب فيك كذا!!
• بل حتى المان يو!، محلي!
• على وزنية (ثنين محلي وصلحوه)!
• فأول بطولة حققها المان يو في دوري أبطال أوروبا كانت في 1968.
• ثم انقلب (محليا) لمدة 31 سنة حينما حققها مرة أخرى في 1998.
• بل حتى ريال مدريد !!
• (خش) المحلية لمدة (32)!!، خلال الفترة (1966 – 1998).
• الألماني بايرن ميونيخ لمدة 25 سنة كان (محليا)!!
• واليوفي كان محليا لمدة 29 سنة !!
• بعدين (سفري) مرتين!!، بعدين محليا لعشرين سنة متقطعة!!
• وإي سي ميلان كمان محليا، بس لمدد عشر سنوات متقطعة.
• الأدهى من ذلك أن مانشستر سيتي، فالنسيا، فياريال، أتلتيكو مدريد، أتلتيكو بالباو، ليدز يونايتد، لاتسيو، روما، آرسنال، تشيلسي كلها محلية منذ تأسيسها!!
• لأجل ذلك، أتمنى أن يستمر الاتحاد- بحول الله- في البطولة ويكمل البطولة ويكون (محليا) ويشرفنا آسيوياً!!
• رغم أن توقعي يقول إنه سيكون (موندياليا)!!
• فهل يخيب الاتحاد (توقعي)؟!
• أتمنى!

ابن همام وبلاتر والوحدة
قضية الوحدة وتهبيطه بقرار بني على (الشك، الخبرة، التجربة) كانت أصعب اختبار للرياضة السعودية برمتها وبكافة تقاطعاتها، ومع الأسف رسب الكثير، ونجح البعض، ما زلت مؤمناً بأن القرار خاطئ وظالم ومجحف بناءً على دلائل وقرائن القرار (الهشة)، فحتى الأدلة غابت، وما تم الاتكاء عليه (قرائن) لا ترتقي أبداً لحد (الأدلة)، ما زلت أرى أن مسؤولية هذا القرار تقع على عاتق لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي اجتمعت، نريد جرأة وسرعة كما حدث مع ابن همام حينما استدعته لجنة الأخلاقيات التابعة لـ "فيفا" خلال 48 ساعة، لكن لا نريد (تسرعا) في اتخاذ قرارات (جريئة) قد تكون (ظالمة)، الجرأة ليست مطلبا، لكنها صفة يجب أن تتوافر لتحقيق قرار (عادل)، لا نريد جرأة (ظالمة) و(تسرعا) قد (يعصفان) بالعدل من حيث لا ندري، لم يكن بودي أن يشتكي أحد أنديتنا اتحادنا، لكن وطالما هذا الحق (المكتسب) أقره النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم والمتوافق مع نظام الـ "فيفا" ولوائحه، فلا بأس، ومثل هذا الحق لا يحتاج إلى (إذن)، بل إلى وعي وإدراك ومعرفة قانونية تعرف آلية التقاضي وتكون ملمة بحيثيات القضية، هو اختبار حقيقي آخر للاتحاد ولجانه على الصعيد (الدولي)، والداعي والشاكي هو الوحدة. فعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يجهز ملفاته بالأدلة (الثبوتية) وليست (الظنية) أو التي تقوم على (الشك والخبرة والظن)، أجزم أن الوحدة سيكسب القضية إن لم يقدم الاتحاد السعودي ولجانه أدلة قطعية الدلالة بوجود تلاعب في المباراة الشهيرة.
ختاماً، وفي خضم قضية الرشا التي فجرت أركان الـ "فيفا"، أكد رئيس لجنة التحقيق مع ابن همام الناميبي بتروس داماسيب "أن هؤلاء الأشخاص أبرياء حتى تثبت إدانتهم"، لا حظوا، حتى (تثبت)!، والتثبت لا يكون أبداً بالشكوك أو بالاعتماد على (الخبرة والتجربة).

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي