دراجان: لا أجامل اللاعبين الكبار .. ولا أخشاهم

دراجان: لا أجامل اللاعبين الكبار .. ولا أخشاهم

صعّب فريق النصر لكرة القدم من مهمة تأهله إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، عندما قبل بالتعادل 1/1 أمام السد القطري على أرضه وأمام مرأى جماهيره التي زحفت لمؤازرته أمس الأول في الجولة الرابعة، حيث ارتفع برصيده إلى (5) نقاط في المركز الثاني خلف السد الذي وصل إلى( 8 نقاط)، ويتحتم عليه الفوز في مباراته المقبلة أمام باختكور الأوزبكي على ستاد الملك فهد الدولي، على أن يخرج بنتيجة إيجابية أمام الاستقلال في طهران في الجولة السادسة، في حال رغبته مواصلة المشوار في البطولة. وكان الحزن قد بدا واضحا على محيا جميع الأجهزة الإدارية والفنية وعناصر الفريق إضافة إلى إدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن تركي الذي لم يكن راضيا عن المستوى الذي قدمه اللاعبون داخل أرضية الملعب خصوصاً في الشوط الأول من اللقاء، ووعد بمناقشة الجهاز الفني حول الأخطاء التي صاحبت أداء اللاعبين، والعمل على تداركها مستقبلا من أجل التمسك بحظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة، رغم أن السد بات أقرب لخطف البطاقة الأولى.
من جانبه، اعترف المدرب الكرواتي دراجان أن فريقه وقع في أخطاء كبيرة وتحديداً في الشوط الأول من اللقاء، وقال " لم يقدم الفريق المستوى الذي كان ينتظر منه، وهو ناتج عن عدم تطبيق اللاعبين الطريقة التي طلبتها منهم، ومع ذلك عملنا على تدارك هذه الأخطاء، ليتحسن الأداء في الشوط الثاني، ونجحنا في العودة للمباراة من خلال تسجيل هدف التعادل، وحاولنا إحراز هدف التفوق، إلا أننا لم نوفق في ذلك ولكن الفرصة ما زالت سانحة أمامنا للتأهل، فلدينا مباراتان أحدهما على أرضنا والثانية خارجها وحظوظ جميع الفرق متساوية. ما يهمني هو أن نكسب المباراة المقبلة ومن ثم التفكير أيضاً في كسب آخر المباريات".
وأضاف "مسؤولية هذا التعادل مشتركة، الجميع يتحملها ولكن بالتأكيد إذا كان هناك مسؤول رئيسي فهو أنا، ولكن في المقابل يجب أن تتم أيضاً الإشادة بالمدرب في حال تحقيق الفوز، قد يعتقد البعض أنني أخشى من اللاعبين الكبار، ولذا أزج بهم على حساب آخرين، ولكنه أمر غير صحيح فمن يشارك في المباراة هو من يمتلك القدرة على تنفيذ المطلوب منه، على العموم لا نرغب في التفكير في ما انقضى فهناك أمور مستقبلية وهذه يجب أن نأخذها في الحسبان".
أما المدافع عمر هوساوي فأكد أن فريقه كان يتطلع إلى حسم نتيجة المباراة لمصلحته والخروج بالنقاط الثلاث، ولكن التوفيق لم يحالفهم، خصوصا في الجزء الأخير من الحصة الثانية التي كان فيها الفريق يشكل خطورة على مرمى السد.
وأشار إلى أن مشاركته في الظهير الأيمن لم تؤثر عليه، وأنه جاهز لخدمة الفريق في أي خانة أو مركز يطلب منه الجهاز الفني. وشدد على أن حظوظ فريقه لا تزال قوية في خطف بطاقة التأهل، مبينا أن هذا التعادل سيكون درسا للجميع للاستفادة من سلبياته مستقبلاً.

الأكثر قراءة