الزعيم .. مروض الأرقام!

• رحلوا وبقي الهلال.
• قلت ذات مرة، بأمر الهلال، المجد زعيم!
• ويوم الجمعة الماضي، لم يفعل الهلال أكثر من ترويض المجد!
• ترويض الرقم!
• أمام الوحدة ، فاز الهلال على الرقم!
• فاز الهلال على رقمه السابق الخمسين!
• الخمسين الذي لم يستمر إلا أقل من 10 أشهر ليكسر!
• وكان قبله 49 وكسر في غضون أسابيع!
• وهو الآن أيضاً على وشك الكسر في غضون أسابيع !
• ترى، من علم الهلال كسر البطولات!
• من جعل الهلال بهذا التميز والأناقة!
• جماهير (بعض) الأندية تقول (هرمنا) من الجفاء البطولاتي!
• (هرمنا) وما فرحنا!
• (هرمنا) و (مللنا) أعذار واهية تلصق بلجان وتحكيم ومؤامرات وتدليس ضمن منهجية (تصدير) الغضب!
• (هرمنا) ونحن نطارد (سراب) البطولات!
• (هرمنا) و (سئمنا) بطولات (تصاريحية) لا تسمن ولا تغني من جوع!
• بينما جماهير الزعيم تصرخ (هل من مزيد)!
• في أدبيات الهلال، لا تجد الصراخ والعويل و (شخصنة) الذهب!
• في أدبيات الهلال، لا تجد (الضدية) التاريخية ولا (العقد) المغروسة المؤصلة بتاريخ (التعصب)!
• تتبعوا أحاديث مسئولي الهلال لتدركوا (أدبياته)!
• نائب رئيس الهلال يقول ( ما تحقق لم يكن للآخرين لوحدهم، وما نحققه ليس لنا وحدنا ، وما سيتحقق للجميع)!
• هذه رسالة الهلال لغيرهم!
• تحديات الهلال هذا الموسم صعبة جدا!
• خسر الهلال الآسيوية، لكنه لم ينهر كما انهار الاتحاد مثلاً في الموسم الماضي!
• رحل جيرتس، وحل كالديرون في تحد كان الأصعب!
• كالديرون، ذاك الذي كسب رهانه ابن الجابر (السامي)!
• جاء الدور على نيفيز! رحل! ومن ثم الإصابات!
• حاولوا الزج بالهلاليين للدخول في (أتون) حروب (ورقية)! فحضرت الحكمة الهلالية وفاتت الفرصة!
• طار الهلال (بكأسه)! وبقي الآخرون على ما هم عليه!
• تشكيك! وادعاء! وتزوير! واتهامات! وتقليب في بطون التاريخ علهم يقنعوا جماهيرهم برقم هنا أو معلومة هناك!
• أي معلومة! أي رقم! أي (حاجة)!
• في نهائي (الجفرة)! سقط الوحدة!
• باستنثاء الهلاليين، كان الكثير (وحداوي)!
• هذا الكثير الذي (سحبه) الهلال كثيراً في رحلات عناء ليؤازر (أي منافس)!
• هم أنفسهم الذين ساندوا الشباب يوما ما! والأهلي قبله! والنصر أحياناً! والاتحاد في فترات! القادسية! والاتفاق!
• سقطوا وتفوق الهلال (بالخمسة)!
• (الخمسة) التي (وسمها) الهلال في صفحات تاريخهم!
• يستعدون الهلال عياناً بياناً، ثم يبكون من ألم (الوسم)!
• في كل بطولة للهلال قصة!
• تغيرت القصص!
• والرواة!
• والشخوص!
• والحبكات القصصية!
• وبقي البطل واحد!
• صامداً لم يسقط رغم (شراسة) المواجهات (المباشرة) و غير (المباشرة)!
• بقي البطل شاهراً (سيف) المنافسة الشريفة في ميادين (الكرة)!
• فاللعبة داخل الملعب لا خارجه!
• الصفعة هذه المرة لم تأت من داخل البيت الهلالي!
• لكنها من أحد النجوم النصراوية الذين خبروا التنافس!
• قالها قائد النصر السابق يوسف خميس!
• أطلقها بكل هدوء! عقلانية! وحكمة! ومنطقية! وواقعية!
• يتعب الهلال جماهيره (رصداً) لأرقامه وتفرده وتميزه وقدرته على مواصلة أحاديث (البطولات)!
• أحاديث (الفرح) !
• روايات (الإنجاز)!
• بينما تتكدس مخلفات الوهم في عقول (حساده)!
• الأول جماهيرياً بلا جدال!
• الأول في البطولات بلا جدال!
• الأول في الاستثمار بلا جدال!
• ولأنه الأول، فهو مُحارَب!
• لم يواجه أي فريق سعودي حروبا جلها (منظم) وبعضها تحت بند (الضدية) كالهلال!
• لكنه بقي! لأنه الهلال!
• لأن الحديث الهلالي الداخلي لا يكترث كثيراً بما قيل وقال!
• ولأن العمل الداخلي (المنظم) يهتم بشؤون الهلال!
• يبقى الهلال! ويتغير الآخرون!
• لا يكسر الهلال (أرقامه) فحسب!
• بل (يروضها)!
• إنه مروض الأرقام!

نوافذ

• حتى هذه اللحظة لم نر أي شيء لا من KPMG ولا من "الخليجية للاستثمار"!
• أنا ضد خروج مديري المراكز الإعلامية للأندية (كضيوف أو نقاد) في البرامج الرياضية حتى تستطيع لجنة الانضباط (المحاسبة)!
• صرنا نتحدث عن (الفساد الرياضي) كثيراً! بلا أدلة! أتدرون لماذا!! لأنها تهم (معلبة)!!
• أخطأت وأعترف بذلك حينما قررت الاستمرار في الكتابة الصحافية لما دخلت نادي الهلال!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي