بكر: ينبغي لأهل الحي تنفيذ برامج مفيدة لجماعة المسجد

بكر: ينبغي لأهل الحي تنفيذ برامج مفيدة لجماعة المسجد

أكد عدد من المواطنين أهمية تعاون أهل الحي مع المسجد وتفاعلهم مع ما يحتاج إليه, حتى يصبح جماعة المسجد خير من يسهم في تقديم كل ما يفيد المسجد والتعاون مع الإمام فيما يحتاج إليه المسلم حتى يكون لذلك أثر كبير في تنفيذ برامج المسجد واستفادة جماعة المسجد منها, لا أن يكون دور المصلي سلبيا تجاه بيوت الله, فإذا شاهد الأذى في المسجد يحرص على إبعاده عن المسجد, ويوجه الأطفال الذين يعبثون بالمساجد, وفي هذا الجانب يتحدث عدد من المواطنين, يتحدث في البداية صالح الدخيل حيث يشير إلى أهمية تفاعل أهل الحي المستمر مع المسجد وذلك بأن يقوم بعمل عدة أمور ومنها: أن يشركهم الإمام في قضايا المسجد ومن ذلك حل المشكلات وعدم الانفراد بحلها, و التفاعل مع الاقتراحات التي يقدمونها وعدم إهمالها بقدر الاستطاعة والمشاركة في إكمال احتياجات المسجد إن لم يكن له داعم دائم , واحترام أهل الحي، وتقدير كبرائهم وأهل العلم منهم والمكانة، خاصة رواد المسجد منهم، لأن الإمام كلما احترم الناس وقدرهم كانوا محبين له، وباذلين في سبيل ما يحقق رسالة المسجد, وزيارة أهل الحي، وتفقد أحوالهم، وعيادة مريضهم، وأن يشعر أهل الحي بالترابط الوثيق بينهم وبين المسجد، والقائمين عليه, وأضاف: إذا كانت الأحياء تشتمل على أسر فقيرة محتاجة إلى العون فليكن الإمام ومن معه على معرفة تامة بهذه الأسر حتى يوفر لهم العون من إخوانهم المصلين من أهل الحي أو من غيرهم، وهذا يشعر أهل الحي الفقراء بأن لهم إخواناً يقومون بأمرهم، وكل ذلك يؤدي إلى معرفة أن المسجد دار رعاية وكفالة، كما أنه مكان للصلاة والذكر، فيكون الأهالي متفاعلين مع ذلك المسجد وإقامة مسابقات رجالية ونسائية لأهل الحي، ورصد الجوائز لها، وهذا يؤدي إلى ارتباط أهل الحي وتفاعلهم مع المسجد، لأن أنشطةً مثل تلك تؤدي إلى نتائج طيبة بين الناس وبين مسجد حيهم.
ويقول الشيخ بكر العوبثاني مؤذن مسجد أبو ذر الغفاري إنه يمكن للقائم على المسجد أن يعقد بعض الاجتماعات الشهرية أو السنوية أو بحسب الحاجة مع بعض أهل الحي، أو إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ونجاح مثل هذا يعود إلى شخصية الإمام والإدارة، واستطاعتها توصيل الرسالة إلى المجتمعين فيما يخص شؤون المسجد أو غير ذلك.
هذه بعض الأفكار التي أرى أنها تجعل أهل الحي متفاعلين مع مسجدهم الذي يكون مشعل خير، وإضاءة إيمان، وإشراقه نور للأحياء والأرياف، وقد جربت كثير من تلك الوسائل فنجحت وآتت ثمارها إلى ما شاء الله.
أما المواطن محمد الصالح فيقول يعتبر المسجد بيت المسلم الأول، وهو موقع العبادة والذكر وتجمع المسلمين وهو أساس التعليم الأول فلا بد على كل مسلم أن يحافظ على نظافة المسجد وأن يحث أبناءه على ذلك.
والمجتمع بشكل عام يجب أن يسعى إلى دعم المسجد وعمارته وإقامة الندوات، ودعم حلقات التحفيظ. كما أن التفاعل مع المسجد والمحافظة على الصلوات الخمس وعلى جماعة المسجد يدل على الإيمان لدى المسلم.

الأكثر قراءة