«التربية»: إنهاء توحيد إدارات التعليم خلال أيام .. وعامان لتغيير المناهج

«التربية»: إنهاء توحيد إدارات التعليم خلال أيام .. وعامان لتغيير المناهج

أعلنت وزارة التربية والتعليم، قرب انتهاء توحيد إدارات التعليم في كافة مناطق المملكة خلال الأيام المقبلة، وأن الوزارة وحّدت 32 إدارة تعليم خلال الأشهر الماضية، وأنها تسعى من خلال ذلك إلى توحيد الإجراءت على مستوى الكوادر البشرية، إضافة إلى الجانب التعليمي والمالي.
وقال الدكتور نايف الرومي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير: "إن توحيد الإدارات يأتي كأهم مشروع استراتيجي قامت به وزارته، لتطوير الأداء، إضافة إلى تغيير المناهج الدراسية، التي ستتغير خلال العامين المقبلين بالشكل الإيجابي، الذي يعود بالنفع والفائدة علىلطلاب والطالبات، وأن الوزارة ستطبق نظام المقرارات في 25 في المائة من مدارسها الثانوية على مستوى المملكة".
وأوضح الدكتور الرومي خلال المؤتمر الصحافي للحديث عن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي تقيمه "التربية" الأسبوع المقبل في الرياض، أن تدريب المعلمين والمعلمات على المناهج غير كاف، مبينا أن التدريب ليست "كبسولة"، وأن النتائج تحتاج إلى وقت.
وعبر وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير عن ارتياحه لوضع المرأة في وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى توجهات الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية بإحلال الكوادر النسائية بدل الرجال فيما يخص المرأة، وأن جميع مديري العموم من النساء، واصفا ذلك بـالأمر "الإيجابي"، مبينا أنه ليس هناك فكرة لتولي امرأة إدارة تعليم في الوقت الحالي. وبيَّن الرومي، أن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام التي ستقيمه الوزارة مطلع الأسبوع المقبل، سيشهد مشاركة متميزة من داخل المملكة وخارجها للقطاعين الحكومي والخاص، وذلك في التجارب القيّمة في مجال التربية والتعليم، أو الاتجاهات المستقبلية لحركة التعليم العام، وكذلك أبرز مكونات التعليم العام وصناعته، حيث ستعرض أمام الحضور من منسوبي التعليم العام وخبراء التعليم وطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء أمورهم.
وقال الرومي: "إن المعرض سيستمر أربعة أيام، سيشارك فيها 19 دولة و111 شركة محلية وعالمية، وأن 54 من المعرض مشاركة خارجية، وأنها تتوزع محاور المنتدى الدولي للتعليم العام على أربعة محاور تغطي 14 مجالا رئيسا في العملية التعليمية للتعليم العام، ويتمثل المحور الأول في "تجارب ونماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام - محلية وعالمية"، والمحور الثاني لعرض ومناقشة وبحث "تصميم بيئات التعلم للقرن الـ 21"، والثالث بعنوان "بناء مجتمع المعرفة المدرسي"، والرابع بعنوان "تحسين الممارسات التربوية".
وأضاف: إن "المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام" يشتمل في دورته الأولى، على سلسلة من ورش العمل، ومحاضرتين رئيسيتين، إضافة إلى معرض واسع تشارك فيه وزارة التربية والتعليم نفسها، إلى جانب عارضين محليين ودوليين ذوي صلة في أعمالهم بالعملية التعليمية، وأن جميع اللجان العاملة في المنتدى والمعرض أكملت استعداداتها لاستقبال هذا الحدث المهم وإبرازه بشكل يليق بسمعة المملكة، ويحقق الأهداف المرجوة للتعرف على المعايير العالمية الخاصة بتقويم أداء مؤسسات التعليم العام، وآليات تطبيقها والجودة الشاملة في التعليم، وكذلك التقاء الخبراء والباحثين في دول العالم لتبادل الآراء والأفكار في حقل التربية والتعليم، وتقديم رؤية عالمية.
وقال الدكتور الرومي: "إن المعرض سيشهد مشاركة وزارة التربية والتعليم بجناح رئيس يعرض المشروعات الاستراتيجية في الوزارة، ومنها: مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع فارس، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع النقل المدرسي، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات، كما سيضم قسم التجارب التربوية المميزة، وأن جميع الفعاليات ستنقل عبر قناة خصصت لهذه المعرض".
وشدد الرومي على أن الحراك التي تعمل عليه "التربية" خلال الفترة الماضية ستصب على تطوير التعليم في المملكة، وأنه سيكون له انعكاس إيجابي.

الأكثر قراءة