غرفة الرياض تحقق المركز الأول وتحصد جائزة الأمير نايف للسعودة

غرفة الرياض تحقق المركز الأول وتحصد جائزة الأمير نايف للسعودة

حافظت غرفة الرياض على المركز الأول في جهود سعودة الوظائف للعام الخامس على التوالي على مستوى الغرف السعودية، حيث فازت بالمركز الأول في جائزة الأمير نايف للسعودة عن عام 2010م بتحقيقها نسبة 91% في مجال السعودة، وتلقت الغرفة دعوة وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه لحضور الحفل السابع لتوزيع الجائزة الذي يقام تحت رعاية النائب الثاني مساء الأحد المقبل، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال في الرياض.
وعبر عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض بهذه المناسبة عن سعادته بفوز الغرفة بهذا الإنجاز الوطني، مشيرا إلى أن سعودة الوظائف واجب وطني، وقال: إنه شرف لغرفة الرياض ممثلة في مجلس إدارتها وأمانتها العامة ولكل العاملين فيها أن تفوز للعام الخامس على التوالي بالمركز الأول في جائزة الأمير نايف للسعودة، وبينها حصولها على الجائزة الذهبية التي تمنح للفائز بالجائزة ثلاثة أعوام متتالية، فيما سبق للغرفة أن فازت بالجائزة في أعوام ماضية، واعتبر هذا الفوز تتويجاً تعتز به لجهودها الدؤوبة وسعيها المستمر من أجل توظيف الكفاءات السعودية في الوظائف المتاحة في إداراتها المختلفة.
وقال: إن الغرفة مدينة بهذا الإنجاز الذي حققته إلى الدعم والتشجيع اللذين تحظى بهما من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني ــ حفظهم الله ــ التي تضع في مقدمة أولوياتها توفير فرص التوظيف للموارد البشرية الوطنية والاهتمام بصياغة الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تركز على تأهيل وتنمية مواردنا البشرية، كما عبر عن شكره وتقديره للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي أولى كثيرا من اهتمامه لدعم وتشجيع جهود السعودة على مختلف المستويات.
كما نوه رئيس غرفة الرياض بدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لغرفة الرياض في جهودها لتوسيع وتدعيم نطاق السعودة، ما أثمر النتائج الإيجابية الكبرى التي تصب في قناة تطوير وتأهيل وزيادة كفاءة العناصر البشرية الوطنية وتهيئتها لسوق العمل، لافتاً إلى أن هذا الدعم هو جزء من دعم عام وشامل تحظى به الغرفة والقطاع الخاص ككل في الرياض من لدنه.
ومن جهته، عبر الأمين العام لغرفة الرياض حسين بن عبد الرحمن العذل عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الغرفة بحصولها على جائزة الأمير نايف للسعودة لعام 2010م مواكبة لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام، حيث جعلت من إحلال وتوطين الوظائف برنامج عمل مستمر تلتزم به كل مؤسسات الدولة حكومية كانت أو خاصة، بما فيها الجامعات السعودية التي نشطت في مجال تعديل مناهجها والحرص على مواءمتها مع متطلبات سوق العمل ومواجهة منافسة العمالة الوافدة، وبحيث تسهم في تخريج الكفاءات الوطنية القادرة على التفاعل مع المهن التي تتطلبها السوق وخدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع.
وأشاد العذل باهتمام الأمير نايف بقضية السعودة وحرصه ـــ يحفظه الله ـــ على تعزيز مكانة الشباب السعودي في قطاع الأعمال، وقال: إن التزام الغرفة بتحقيق أعلى معدلات السعودة هو واجب وطني سعت إليه وستواصل طريقها إليه كأحد المنشآت الوطنية التي بنت استراتيجيتها البشرية على العنصر الوطني وتأهيله وتدريبيه ضمن أهدافها الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها بتحقيق هذه النسبة المتميزة، وقال: إن الغرفة لديها بفضل الله سجل مشرف في السعودة وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية لسوق العمل.

الأكثر قراءة